تقارير أمنية

أولمرت .. أكبر الفضائح الرسمية في تاريخ الكيان

المجد – خاص

حكمت المحكمة المركزية في القدس المحتلة على رئيس الحكومة "الاسرائيلية" السابق ايهود أولمرت، بالسجن الفعلي لمدة 8 شهور ودفع غرامة مالية قدرها 100 ألف شيقل بعد إدانته بالحصول على الرشوة من رجل أعمال يهودي أمريكي.

هذا وكانت قد بدأت جلسات الحكم لرئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت في قضية اختلاس هوليلاند قبل أشهر في المحكمة اللوائية في مدينة "تل أبيب", مع مطالبة الادعاء بمدة ست سنوات على الأقل من السجن لآكبر مسؤول إسرائيلي أدين بالفساد.

أدين أولمرت سابقا بتهمة رشاوي متعددة، جنبا إلى تسعة مسؤولين كبار سابقين ورجال أعمال اخرين والذين شاركوا في تطوير مشروع الإسكان الضخم المسمى هوليلاند بينما كان أولمرت عمدة مدينة القدس المحتلة على مدى عقد من الزمان.

لم تكن هذه المرة الأولى لإدانة أولمرت، فقد حكم عليه قبل ذلك في محاكمة سابقة في سبتمبر 2012 بالسجن لمدة سنة مع وقف التنفيذ و 75,000 شيكل (حوالي 19,000 دولار) غرامة، عقب إدانته بتهمة خرق الثقة في ما يسمى بفضيحة مركز الاستثمار.

طالب المدعي العام يوناتان تدمور, بفرض عقوبات شديدة للمدانين في القضية، بما في ذلك السجن لمدة ستة سنوات على الأقل وأكثر من 1.3 مليون شيكل (حوالي دولار 370,000) من الغرامات المفروضة على أولمرت.

يعتبر هذا الحكم المرة الأولى التي يحكم بها رئيس وزراء صهيوني سابق قد أدين بالرشوة فيما يعتبر ذلك إحدى أسوأ فضائح الفساد في تاريخ دولة الكيان.

تبقى ملفات فساد المسئولين تعصف بدولة الكيان، في إشارة مستمرة على أن هذا الكيان هش من الداخل، وأن الفساد المالي والأخلاقي هو السمة السائدة فيه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى