أخطاء شائعة عادت إلى الشارع الفلسطيني
المجد – خاص
رغم كل التحذيرات والنصائح والتوجيهات التي انتشرت وما زالت تنتشر حول المخاطر الأمنية للأجهزة الأمنية ومواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن هذه القضية تتلاشى بعد كل حملة توعية، ومن ثم تعود إلى الشارع الفلسطيني بالتدريج.
وكانت هناك العديد من التحذيرات من الحديث عن الأمور التنظيمية والفصائلية والخاصة بالمقاومة عبر الجوال ومواقع التواصل الاجتماعي، ورغم تمتع أبناء المجتمع الفلسطيني بالوعي والإدراك بمخاطرهما إلا أن بعض العناصر التنظيمية وأبناء المقاومة ما زالت لا تلتزم بذلك.
وهنا نؤكد أن العديد من الشكاوي وصلت موقع "المجد الأمني" حول معالجة بعض الأفراد مشاكلهم وقضاياهم التنظيمية عبر الجوال أو موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وذلك لما لها سرعة في الأداء بالإضافة إلى أنها تعتبر أقل وقتاً وجهداً، بغض النظر عن خطورتها الأمنية في رأيهم.
ومن أبرز الشكاوى التي وصلت "المجد" هو ذكر الهيكليات التنظيمية والفصائلية، وحل المشاكل الخلافية مع ذكر الأسماء وتفاصيل الإشكاليات وغيرها من المعلومات.
ومن خلال دراسة أعدها "المجد الأمني" يتبين من خلالها أن الفترة الصباحية وفترات العمل الوظيفي، هي أبرز الأوقات التي يتم خلالها الحديث في الأمور التنظيمية عبر الوسائل السابقة، وذلك لانشغال كل فرد في عمله.
ختاماً نؤكد أن المخابرات الصهيونية وجهاز الأمن العام الصهيوني "الشاباك" يتابع بشكل دقيق مواقع التواصل الاجتماعي والأجهزة الخلوية، وفرز وحدات متخصصة لذلك.