أولى لحظات الإعتقال،، إرشادات هامة
المجد – خاص
في ظل تواصل عمليات الإعتقال التي يقوم بها العدو الصهيوني في الضفة المحتلة بشكل يومي، والتي لا تتوقف نهائيا، ففي كل ليلة يتم اعتقال عدد ممن يصفهم العدو الصهيوني بأنهم مطلوبين له.
تتنوع عمليات الإعتقال التي تحدث ضد المقاومين أو الثوار أو أبناء الشعب العاديين حسب المكان، فالإعتقال قد يحدث بعد مداهمة للبيت أو قد يتم الإعتقال من مقر العمل أو من الشارع أو من خلال الحواجز المنتشرة بين المدن والقرى.
التعامل الأولي من قبل القوة التي تنفذ عملية الإعتقال تكون قاسية بشكل كبير حيث يقومون بتغمية العينين والشروع بعمليات ضرب متواصلة طيلة الطريق إلى مقر الإحتجاز.
بعد الوصول لمقر الإحتجاز يتم اتخاذ بعض الإجراءات يكون هدفها الأساسي التأثير على نفسية المعتقل والإيحاء له بأنه سيقضي فترة طويلة في الإعتقال، وذلك من خلال تسليم المعتقل إلى الجهة التي ستكون مسئولة عن التحقيق، التي تستهدف المعتقل نفسيا في أول الأمر قبل بدء جولات التحقيق.
وبدورنا في موقع "المجد الأمني" نوجه للشعب الفلسطيني المرابط هذه الإرشادات والتي تهمه لتجاوز أول لحظات الإعتقال وهي كالتالي:
– العنف الشديد في التعامل مع المعتقل لحظة الإعتقال هو أمر روتيني للتأثير المادي والمعنوي على المعتقل.
– يجب عدم التوقيع على أي ورقة تطلبها القوة المنفذة للإعتقال، ولا الإقرار بأنهم لم يأخذوا منك أو من بيتك شيئا.
– الساعات الأولى عادة ما يقضيها المعتقل مغمى العينين، والتنقل من مكان لآخر والصعود والهبوط عبر المصاعد ليشعروه بفقد الزمان والمكان.
– قد يعملون على إسماع المعتقل أصوات تعذيب بعض المعتقلين، أو فتح عينين المعتقل على بعض أدوات التعذيب.
– رباطة الجأش والصبر أمر هام وضروري، وعدم التأثر المعنوي من بعض الإجراءات.
– المحققين لا يأبهون بالوقت، مما يحتم على المعتقل التعامل معهم بسياسة النفس الطويل وعدم الإستعجال.
– قد يتأخر التحقيق يوما أو يومين، المهم هو الحفاظ على صلابة الإرادة واستحضار الهدف الذي قمت من أجله بالمشاركة في نضال شعبك.
نسأل الله السلامة لكم