لماذا يعلن الكيان عن تجاربه على القنابل المشعة؟
المجد- خاص
بعد فشل العدو الصهيوني في تحقيق معادلة الردع الميداني خلال الحرب الأخيرة التي خاضها سواء في غزة أو لبنان يحاول بشكل متواصل ردع أعداءه بوسائل نفسية عبر الإعلان عن أسلحة جديدة وقدرات تدميرية عالية.
وقد تمثل آخر الإعلانات الصهيونية ضمن الوسائل النفسية ضد أعدائه في قضية تجارب القنابل المشعة الصغيرة في صحراء النقب ومفاعل ديمونا.
هذه الإعلان الصهيوني جاء غريباً لأن دولة في العالم لا يمكنها الإعلان عن مثل هذه التجارب والقنابل المحرمة دولياً، لكن يفهم منه الدافع الردعي الذي يستخدمه العدو الصهيوني.
وكانت صحيفة هآرتس العبرية كشفت عن تجارب على قنابل مشعبة في الصحراء وداخل منشآت مغلقة في ديمونا جرت في الفترة ما بين 2010 والعام الماضي بهدف قياس تأثير هذه القنابل وذلك في إطار مشروع سمي "الحقل الأخضر" بحسب المصادر العبرية.
وبحسب الصحيفة فقد تم تجريب 20 قنبلة أضيفت إليها مادة مشعة من نوع "تخنيسيوم 99" والمستخدمة في الصناعات الدوائية بينما استخدمت في التجارب كامل تكنولوجيا المفاعل بما في ذلك طائرات صغيرة جداً "ميكرو ملاتيم" لقياس نسبة الإشعاع ومجسات لقياس قوة الانفجار.
وتبين من خلال هذه التجارب وجود إشعاعات بنسب عالية، وذلك بالإضافة لكميات قليلة من الإشعاعات الموزعة على المحيط عبر جزئيات حملتها الرياح.