تقارير أمنية

تعرف إلى اخطر وكالات الاستخبارات في العالم..

المجد

برزت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية إلى الوجود في عام 1947م ولأول مرة في التاريخ الأمريكي عندما أمر الرئيس الأمريكي هاري ترومان بإنشاء وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) الذي يعمل بالتعاون مع جهاز (FBI) وتقع مدرسة تدريب رجال المخابرات الأمريكية ( CIA) في مجموعة من الأبنية الضخمة في مدينة ( الانجلي) بولاية فرجينيا وتشتهر بين العملاء باسم ( المزرعة ) على أنها (منبع الجواسيس) أول ما يخضع له الملتحقون الجدد بهذه المدرسة هو اختبار (الكشف عن الكذب) لبيان مدى سلامة بنيتهم في العمل كعملاء للمخابرات الأمريكية كما يقوم رجال المباحث بالتحري عن كل عميل جديد وأفراد أسرته بأكملها لفترة طويلة وبكل دقة متناهية قبل أن يلتحق رسمياً بالعمل لدى جهاز المخابرات وأكثر ما تهتم به دروس التعليم في المدرسة الأمريكية هو:

– الحفاظ على سرية العمل.

– طرق التخفي.

– التنكر .

– وتسجيل المعلومات وإرسالها في سرية تامة.

ويركز الأمريكيون اهتمامهم بالتجسس على الاتحاد السوفييتي سابقاً حيث يتدرب الجواسيس المؤهلون للتجسس على روسيا على طريقة الحياة في روسيا وعادات وتقاليد ومشاكل الروس حتى يتمكنوا بمهارة التقاط المعلومات المكلفين بالحصول عليها.

  تم إعطاء وكالة مخابرات اعترافا رسميا والإقرار بأنها سلاح ضروري لتقديم الخدمات الاستخبارية  للدولة في عالم غير مستقر وعرضه للتقلبات السياسية، وجاء تكوينها في أعقاب فشل مكتب الخدمات الإستراتيجية  وهو جهاز المخابرات و الجاسوسية في زمن الحرب العالمية الثانية.

السي  اي ايه منظمة " تقدم وتنتج المخابرات وتقارير التجسس بأساليب علنية و أخرى خفية  وتمد في نفس الوقت النصح و الإرشاد  وتحدد أهداف المخابرات على المستوى الوطني و القومي  ثم توجد الارتباطات بين المواد الإستخبارية التي تقدمها كافة الوكالات التابعة للدولة عن المخابرات.

 هذه الوكالة لها السلطة في القيام بإجراء " العمليات التخريبية في الخارج " ولكنها لن تقوم بأية وظائف تتعلق بتعزيز البوليس أو فرض القانون سواء في الداخل أو الخارج.

 وهناك مخابرات عالمية اخري لا تقل شراسة عن المخابرات الأمريكية وظلت دائما معادية لها وهي  :

مخابرات الاتحاد السوفيتي سابقا( KGB)

ظهرت مع الثورة البلشيفية عام 1917 م  باسم ( تشكا )  كجهاز أمني لحماية الثورة  و كشف ألاعيب أعدائها ثم تطورت كجهاز أمني حتى أصبحت المسئولة عن الأمن الداخلي للاتحاد السوفيتي سابقا تقع في مدينة غوركي من موسكو (و تسمى مدرسة ماركس انجلز ) وتعتبر بالنسبة للجواسيس  مدرسة ابتدائية لأنهم يقضون فيها أربعة شهور يتعلمون فيها:

– تاريخ الحركة العمالية.

– تاريخ الحزب الشيوعي في الاتحاد السوفييتي.

– النظام والانضباط و الطاعة.

و ينقل الطلاب إلى مدرسة ( لينين التقنية) بالقرب من الحدود جمهورية التتر السوفيتية وأول مادة تدرس لهم هي الرياضة دورة الرماية واستعمال الأسلحة و يليها التدريب على الشيفرة و حلها واستعمال أجهزة الإرسال وتضم برامج التدريب دراسات عن الأمن العام والقانون والإستراتيجية العسكرية و مكافحة التجسس ومراقبة الجواسيس وكيفية التهرب من الآخرين و دراسات كاملة عن بعض اللغات .

و مدة الدراسة سنتين ونصف في هذه المدرسة و تبدأ الامتحانات فيها من قبل ضباط المخابرات والمتخصصين و الخبراء ويصنف الناجحون بعد ذلك الى قسمين:

– قسم يؤهل خارج البلاد .

– قسم يؤهل للعمل داخل البلاد .

ويعقب هذه التدريبات  الاعتقال التأديبي لمعرفة مدى قدرة الجاسوس النفسية والجسدية في حال اعتقلته أجهزة المخابرات الغربية. مهمتها تتضمن مكافحة التجسس الداخلي و جمع المعلومات الأجنبية و تحليلها و التخابر المضاد في الجبهة العسكرية  و أمن الدولة و أراضيها و حدودها البرية والبحرية و التحكم في الأسلحة النووية و اتصالات القيادة القومية و الإشراف على حراسة (الكريملين ) مقر الحكم.

وانتقلت بالوراثة إلى روسيا كجزء من التركة بعد الانهيار الاقتصادي و إعلان سقوط الاتحاد السوفيتي رسميا في أكتوبر 1991 انتهت الـ (KGB ) وأصبحت تحمل اسم جهاز المخابرات الروسي  ( SVR )

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى