تشريع أمريكي خطير بخصوص مواقع التواصل الاجتماعي
المجد – خاص
أظهر نص مشروع قانون أقرته لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ الأمريكي أنه سيتعين على شركات وسائل التواصل الاجتماعي مثل تويتر وفيسبوك ويوتيوب إخطار السلطات الاتحادية "بالأنشطة الإرهابية" الالكترونية.
وأظهر النص أن أنواع الاتصالات تلك تشمل منشورات تتعلق "بالمتفجرات والعبوات الناسفة وأسلحة الدمار الشامل". وقال مسؤول مطلع على مشروع القانون إنه أحيل إلى المجلس بكامل أعضائه من أجل التصويت عليه.
وقال المسؤول إن الهدف الرئيسي هو إعطاء شركات وسائل التواصل الاجتماعي مزيدا من الحماية القانونية إذا أبلغت السلطات ببيانات ينشرها المستخدمون وليس إجبارها على التجسس عليهم.
ولم يتضح متى قد يصوت مجلس الشيوخ على مشروع القانون.
وقال مسؤول في الكونجرس إنه ليس من الواضح أيضا إن كان مجلس النواب سيسعى لإصدار تشريع مماثل وهو ما سيكون ضروريا ليصبح ذلك قانونا.
وتستخدم جماعات متشددة – مثل تنظيم الدولة الإسلامية وتنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذي يتمركز في اليمن – شبكات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع لتجنيد أعضاء ونشر تعليمات صنع القنابل.
وقالت ديان فاينستاين العضو الديمقراطي البارزة بلجنة المخابرات في مجلس الشيوخ وراعية التشريع خلال جلسة للجنة القضاء بالمجلس إنه ينبغي لشركات وسائل التواصل الاجتماعي العمل مع الحكومة لمنع استخدام المتشددين الذين ينتهجون العنف لشبكاتها.
وقالت "تويتر وفيسبوك ويوتيوب تزيل من على مواقعها المحتوى الذي يلفت انتباهها إذا انتهك شروط الخدمة بما في ذلك الإرهاب"، لكنها أضافت "الشركات لا تراقب مواقعها بشكل استباقي للتعرف على مثل هذا المحتوى كما لا تخطر مكتب التحقيقات الاتحادي عندما تتعرف على المحتوى أو تحذفه. أعتقد أنه ينبغي لها أن تفعل ذلك."