عهد من المقاومة بالافراج عن منفذي العمليات في الضفة المحتلة
المجد- خاص
يتخوف العدو الصهيوني من إعطاء المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة عهداً لمنفذي العمليات الفدائية في الضفة المحتلة بالافراج عنهم ضمن صفقة تبادل الأسرى مع العدو الصهيوني.
وسيظهر هذا الخوف في حال تعهدت المقاومة بإدراج أسماءهم ضمن صفقة التبادل المقبلة على أساس أن من ينفذ عملية خطف أو طعن أو دهس أو إطلاق نار على العدو في الضفة المحتلة خلال الفترة المقبلة سيتم ادراج اسمه في حال أصيب أو اعتقل ضمن المفرج عنهم الصفقة المقبلة.
وتشير التوقعات إلى أن المقاومة ربما تطلق هذا التعهد قريباً في ظل عدم استجابة العدو لمطالب المقاومة بالافراج عن الأسرى المعاد اعتقالهم من صفقة وفاء الأحرار، وعدم انطلاق مفاوضات التبادل بشكل حقيقي.
ومعنى عهد المقاومة هذا أن تشتعل الضفة المحتلة في وجه المستوطنين والجيش الصهيوني، وإحالتها كبركان يغلي في وجه انتهاكاته المتواصلة، بما لا تطيقه أجهزة أمن العدو الأمنية.
وفي هذه الحالة يكون منفذو العمليات الاستشهادية أمام خيارين أولهما الشهادة وهي ما يتمنونه والثاني هو الأسر ومن ثم الافراج القريب في الصفقة المقبلة.
وأسرت المقاومة الفلسطينية عدداً من جنود الجيش الصهيوني خلال حرب العصف المأكول الصيف الماضي دون أن تعلن عن العدد الحقيقي سوا إعلانها عن اسم جندي واحد يدعى "شاؤول أرون"، فيما أعلن الجيش الصهيوني عن جندي آخر يدعى "هدار غولدن.
وأعلن الجيش الصهيوني عن وجود أسيرين على قيد الحياة بحوزة المقاومة الفلسطينية أحدهم اثيوبي والآخر بدوي.