الأمن المجتمعي

رسالة للراغبين بالسفر عبر معبر بيت حانون “إيرز”

المجد – خاص

يعتبر معبر بيت حانون "إيرز" واحداً من أهم وأبرز المعابر الفلسطينية الواصلة بين قطاع غزة والأراضي المحتلة عام 48، والذي يشهد حركة نشطة مؤخراً في ظل استمرار إغلاق معبر رفح الحدودي الواصل بين الأراضي المصرية مع القطاع.

كما ويشكل معبر "إيرز" الحدودي أكبر مصيدة للمواطنين الفلسطينيين من قطاع غزة، ويعتبر من أهم بؤر النشاط الاستخباري الصهيوني الموجهة ضد أهل القطاع، حيث يتعرض المسافرون من خلاله إلى عمليات الاستجواب والتحقيق والاعتقال بالإضافة إلى عمل "الشاباك" على تجنيد العملاء من خلاله.

وفي الآونة الأخيرة وبعد العدوان الأخير على قطاع غزة عام 2014 استخدم الاحتلال الصهيوني آلية جديدة تمكنه من خلالها اصطياد بعض الفلسطينيين الذين لهم تاريخ مقاوم للزج بهم في المعتقلات الصهيونية.

ووافق الاحتلال الصهيوني لمواطنين عملوا سابقاً ضمن صفوف المقاومة الفلسطينية بالسفر عبر معبر بيت حانون، حيث منعوا قبل ذلك من السفر لسنوات طويلة بحجة نشاطهم المقاوم، ولكن في ظل التسهيلات التي فرضها الاحتلال على المعابر الواصلة للقطاع سمح لهم بالسفر.

وبعد أن سمح لهم الاحتلال بمغادرة قطاع غزة والسفر من المعبر، وأثناء العودة إلى قطاع غزة يتم اعتقالهم بحجج واهية أو ملفقة لهم، ومن ثم يحاكموا على نشاطاتهم السابقة وعلى مذكرات قديمة فيه حقهم.

ومن هنا فإننا في موقع "المجد الأمني" ننوه إلى أبناء قطاع غزة بأن العدو الصهيوني عدو ماكر لا أمان له، وأنه لا بد أن نحتاط بشيء من الحذر خاصة لمن يدرك أن له تاريخ مقاومة أو نشاط مقاوم سابق، وألا ننخدع بتسهيلات الاحتلال.

وأن ندرك بأن تسهيلات الاحتلال لن تكون إلا لتحقيق مصالحه أولاً، فهو لا ينظر إلينا بعين الشفقة أو الرحمة ليقدم لنا التسهيلات مجاناً.

نصائح للمسافرين الذين يتم مقابلتهم:

–  إن عملية الاستجواب أو المقابلة التي يقوم بها "الشاباك" ليست عملية عشوائية وإنما هي عملية مخططة يتم التحضير لها مسبقاً بشكل ملحوظ حيث يركز العدو قبل المقابلة على جمع معلومات مختلفة عن الهدف المراد مقابلته.

–  يركز العدو على الذكور  في المقابلة سواء في حال عرض تجنيد أو بهدف الحصول على معلومات.

–  المقابلات تستهدف الكثير من المواطنين ولعل أكثر من قابلهم هم ممن أصيبوا في العدوان الأخير.

–  يتظاهر  ضابط "الشاباك" أنه ملم بكامل المعلومات الأمنية والجغرافية في القطاع.

–  تنكر لأي معلومة أو تهمة مقدمة في حقك، فجميع المعلومات لدى الاحتلال ما هي إلا سوى معلومات غير صحيحة وأنت من يؤكد المعلومة أو ينفيها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى