تقارير أمنية

هل المقاومة مخترقة فعلا من قبل مخابرات العدو؟

المجد- خاص

ما بين الفينة والأخرى يسعى جهاز الأمن العام الصهيوني الشاباك لإيهام الفلسطينيين بانهم مخترقون بشكل كبير بما في ذلك المقاومة، ويستخدم في ذلك أساليب خبيثة بهدف تثبيط الروح المعنوية وإضعاف دافعية العمل في المقاومة.

ويسعى لأن يصور المقاومة الفلسطينية وكأنها مخترقة وأن عملاءه يجولون داخل صفوفها ويبلغونه بكل ما يجري داخلها.

الحقيقة أنّ العدو لديه الإمكانات التكنولوجية في التعرف على ما يدور في قطاع غزة وبين المواطنين، وذلك من خلال مراقبة الهواتف والتنصت عليها، وكذلك اختراق شبكات الاتصال اللاسلكية وسرقة البيانات من الحواسيب من خلال الهاكرز، علاوة على المراقبة الجوية وطائرات الاستطلاع، ومن خلالها يمكنه معرفة معلومات ربما يعتبرها البعض أن ذات خصوصية.

ويستغل العدو بعض الجهال لنشر الشائعات بأن عملاء من داخل تنظيم ما أرسلوا له معلومات حول مستهدفين ما وتحركاتهم بهدف زعزعة الثقة في أبناء المجتمع.

وفي ذات الوقت، يعد أخطر الجواسيس في المجتمع هو سوء استخدام الوسائل التقنية الحديثة، بالإضافة إلى الثرثرة والاستهتار في التعامل مع تلك الوسائل.

وهذا لا يعني أن العدو لا يحاول زرع عملاء داخل صفوف المقاومة، لكنه يعتمد على الحرب النفسية لإرباك وخلخلة الثقة فيها، إلا أن المقاومة تترصد له دائما.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى