بيوت الطلبة المغتربين هدف لفتيات الموساد
المجد – خاص
تسيفي ليفني وزيرة الخارجية السابقة وحسناء الموساد خاضت العديد من العمليات وأهمها استغلال جسدها في إغراء وإسقاط الطلاب بالخارج وجمع المعلومات، فقد عملت كخادمة أو مدبرة منزلية لبيوت عدد من المطلوبين وكانت تقدم لهم الإغراءات الجنسية وفي مرات كثيرة تقدم جسدها من اجل المعلومات. بعد العمل في المنازل انطلقت ليفني للعمل الميداني حيث تلقت تدريبات حول كيفية تجنيد الجواسيس من خلال بيوت الطلبة المغتربين وإسقاط بعض الشباب لتجنيده لدى الموساد.
بيوت المغتربين نواه خصبة للإنحراف وخاصة بعد ابتعادهم عن رقابه الأهل وتحررهم من قيود المجتمع، ليعتقد البعض انه يكسر قيود الالتزام ويتحرر من الفكر المتحجر في تقييد حريتة، وخاصة ان المغريات كثيرة ورفقة السوء متواجدة لتزين له طريق الضلال والانحراف والخطيئة وتدنوا به إلى الهاوية دون ان يدرك مخاطر ذلك.
يستغل الموساد الصهيوني ابتعاد الأبناء عن أهلهم وقلة خبرتهم بالحياة ليرسل مومسات الرذيلة تنتشر بينهم لهدفان: الأول اسقاط اكبر شريحة ممكنة من الجيل الصاعد المتعلم في وحل الدعارة والرزيلة وتدمير مستقبلهم وجعلهم متسولون على ابواب الخمارات وبين بنات الليل، والثاني: اسقاط بعضهم وتجنيدهم للعمل لصالح الموساد في جمع المعلومات وإسقاط شريحة اكبر من الشباب.
لذا نهيب بأبنائنا نحن في موقع المجد الأمني أن يتحصنوا بالإيمان ويتقوا الله ويجتنبوا كل الفتن والمغريات فهي زائلة وان هناك رسالة اسمى يجب عليهم ان يؤدوها ليعودوا الى الوطن والي اهليهم فهم فخرنا وعزنا فلا تجعلوا لعناصر الموساد ومومساته منفذا ولا ملجأ، وكونوا دوما فخرنا وذخرنا الذي نعتز به.