المجد يكشف حقيقة تسلل العائلتين من غزة للأراضي المحتلة
المجد – خاص
تسللت عائلتان فلسطينيتان مكونتان من تسعة أشخاص هن ثلاث نساء وستة أطفال، عبر الحدود الشرقية لمدينة خان يونس إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، في حدث هو الأول من نوعه.
وكشف مصدر أمني كبير مطلع لموقع "المجد الأمني" تفاصيل تسلل العائلتين إلى السياج الفاصل واستقبالهم من قبل جنود الاحتلال واصطحابهم إلى الداخل المحتل.
وأفاد المصدر الأمني أن أجهزة أمن المقاومة لاحظت اقتراب العائلتين من السياج الحدودي الفاصل في منطقة الفراحين شرق المدينة، ولكن أفراد المقاومة لم يطلقوا عليهم النار خشية على حياتهم لأنهم اقتربوا من السياج بشكل كبير.
وأضاف المصدر أن قوات الاحتلال الصهيوني كانت تتواصل مع العائلتين عبر الهاتف النقال "المحمول" وتوجههم إلى ثغرة في السياج الفاصل معدة مسبقاً من قبل الجيش الصهيوني لدخول العائلتين.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال نقلت العائلتين عبر سيارات مدنية بيضاء اللون إلى جهة مجهولة في الأراضي المحتلة.
وأكد المصدر للموقع أن العائلتين استطاعتا التسلل بالتنسيق مع ذويهم العملاء الهاربين إلى الأراضي المحتلة منذ فترة طويلة، مضيفاً أن العملاء الهاربين يعيشون حياة ذليلة لا ترقي لأدنى مقومات الحياة حتى وصفها بعضهم بحياة "الكلاب".
واستبعد المصدر الأمني أن يتكرر هذا التسلل، مؤكداً أن أجهزة أمن المقاومة تتابع وتراقب المناطق الحدودية بشكل دائم، ذاكراً أنها استطاعت تصوير الحدث الذي حصل مساء أمس بشكل كامل.