ملخص فيلم “مستعربو الشاباك” الذي بثته القناة العبرية العاشرة
المجد –خاص
بثت القناة العبرية العاشرة مساء أمس فيلماً بعنوان "مستعربي الشاباك" يعرض تاريخهم وطبية العلاقة بين الفلسطينيين وجهاز الأمن العام الصهيوني الشاباك منذ عام 1948.
ويتلخص الفيلم في التالي:
– جهاز الشاباك يعتقد أن الفلسطينيين يعيشون حالة رعب وملاحقة من قبله وأن العلاقة بينهم صدامية بعد مرور 67 عاماً على احتلال فلسطين، وهذا الأمر يختلف الآن عما كان عليه الوضع في العام 1948.
– يسعى جهاز الأمن العام الشاباك عبر جهود مكثفة لتجنيد العملاء بين الفلسطينيين في الداخل عام 1948، مقابل امتيازات مالية والسماح بالعمل وتسهيلات في الدراسة.
– بحسب الفيلم فإن الهدف من تجنيد العملاء الردع بالدرجة الأولى وجمع المعلومات بالدرجة الثانية، لأن شعور الفلسطيني بانتشار العملاء يجعله يفكر كثيرا قبل تنفيذ أي عمل ضد الاحتلال.
– يستهدف الشاباك جهاز التربية والتعليم وحاجة الفلسطينيين للتعليم بشكل أساسي، وحتى فترة ليست بعيدة كان هو من يتحكم بمن يعمل في التربية والتعليم.
– أغلب ما جمعه المستعربون وعملاء الشاباك عن الفلسطينيين في الداخل المحتل آراء سياسية وليس معلومات أمنية.
– تشكيل وحدة المستعربين في الشاباك الصهيوني مع بداية احتلال فلسطين عام 1948 كان بسبب اعتبار الفلسطينيين طابور خامس.
– طالما الصراع الفلسطيني الصهيوني قائم، العمل السري لجهاز الشاباك الصهيوني بين الفلسطينيين في فلسطين المحتلة سيبقى قائم أيضاً.
– يتحدث الفيلم أن جهاز الشاباك استغل احتياجات الفلسطينيين من السلطات الصهيونية المختصة من أجل الضغط عليهم لتجنيدهم كجواسيس لجهاز الشاباك، ووصل الأمر لحاجة بعضهم أو بعض أفراد أسرهم لعلاج طبي.
– وألمح الفيلم إلى أنه منذ احتلال فلسطين في العام 1948 أدانت محاكم الاحتلال الصهيوني 240 فلسطينياً من الداخل المحتل بتنفيذ أو المشاركة في عمليات مقاومة، ومعظمهم قاموا بنقل منفذين عمليات من الضفة الغربية.
– وفي العام 1958 تم حل وحدة المستعربين في جهاز الشاباك الصهيوني العاملة بين الفلسطينيين في فلسطين المحتلة 1948، ولكن هذا الحل لم يوقف العمل السري بين الفلسطينيين.
– ويختم الفيلم بأن بعض الفلسطينيين منعوا من العمل بسبب آرائهم السياسية، وكان احياناً يحاول الشاباك مقايضة بعضهم ما بين العمل ومواقفه ونشاطه السياسي.