الكيان .. سوريا لم تعد موجودة.!! والجولان نصيبنا
المجد
دعا وزير الأمن الصهيوني نفتالي بينيت في كلمة أمام مؤتمر هرتسيليا السنوي دول العالم للاعتراف بضم دولة الكيان لمرتفعات الجولان السورية المحتلة، قائلا إن سوريا لم تعد دولة يمكنها المطالبة بهذه المرتفعات ذات الأهمية الإستراتيجية.
وفي المؤتمر نفسه اعتبر مدير الدائرة السياسية والأمنية في وزارة الدفاع الصهيونية عاموس جلعاد أن سوريا لم تعد قائمة، وقال جلعاد في كلمته إن "الدولة المسماة سوريا لم تعد قائمة، وبإمكان (الرئيس السوري بشار) الأسد أن يجلس في قصره ولكنه لم يعد ذا صلة بالبلاد".
وأضاف في الكلمة التي بثها المعهد على موقعه الإلكتروني، أنه "لا يعتقد بوجود العراق في الوقت الحالي، فقد تم تفكيكه و90% منه يحكم حاليا من قبل تنظيم الدولة الإسلامية"، دون تقديم مزيد من التفاصيل بشأن ذلك.
ووصف جلعاد الوضع في الأردن بأنه "مستقر"، في وقت كشف أن "مصر تساعد دولة الكيان في مكافحة الإرهاب وهدم الأنفاق التي تستخدم لأغراض إرهابية"، معتبرا أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي "السياسي الذي حقق معجزة بإنقاذ مصر من الإخوان المسلمين".
واعتبر بينيت -وهو زعيم حزب البيت اليهودي اليميني المتطرف وحليف لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو- أنه لا مبرر لاعتراض العالم على رفض الاستيطان في مرتفعات الجولان، إذا قورن بالضفة الغربية حيث إن الجولان قليل السكان، ولا يجب أن تخضع المستوطنات فيه لعقوبات اقتصادية بحجة أنه محتل.
وتهدف التصريحات الصهيونية بخصوص الجولان على الأرجح إلى استغلال الحوار العالمي بشأن كيفية التعامل مع تفكك سوريا على الأرض في ظل النزاع المستمر منذ أربعة أعوام.
تجدر الإشارة إلى أن جهود السلام السابقة التي ساندتها الولايات المتحدة في تسعينيات القرن الماضي بين دولة الكيان وسوريا ترتكز على إعادة الجولان لسوريا. كما يعتبر المجتمع الدولي جميع أعمال البناء التي تقوم بها دولة الكيان على الأراضي التي احتلتها خلال حرب 1967 غير قانونية.