شهداء الأنفاق .. عنوان غزة نحو بوابات القدس
المجد- خاص
توافقت عمليات اقتحام الأقصى المستمرة منذ أسبوع مع ارتقاء أحد المجاهدين شهيداً أثناء عمله في العمل الاستراتيجي بحفر الأنفاق، ليعطي دلالةً بأن الخطوط الأرضية مازالت وجهتها مدينة القدس المحتلة.
وقد تزامنت الاقتحامات الصهيونية للمسجد الأقصى المجاهد بتصدي أهل المدينة المقدسة للعدو بصدورهم العارية فيما يبذل مجاهدو غزة في ذات الوقت عرقهم وجهدهم وأجسادهم في سبيل الاعداد لمعركة تحرير تلوح في الأفق خلال الفترة المقبلة.
وجاء استشهاد المجاهد القسامي ماجد حافظ السكني (26 عاما)، من حي الشجاعية شرق مدينة غزة، أثناء عمله في أحد أنفاق المقاومة ليؤكد أن المقاومة في قطاع غزة مازالت تجهز نفسها لردع الاحتلال من جديد.
وتنبئ عمليات حفر الأنفاق بشكل متواصل على أن المقاومة يمكن أن تقدم على فتح مواجهة موسعة مع العدو في حال استمرار استهداف المسجد الأقصى أو المساس به.
ولعبت الأنفاق الهجومية التي حفرتها "كتائب القسام" دورا مهما خلال الحرب الأخيرة على غزة في صيف 2014، حيث نفذت الكتائب سلسلة عمليات فدائية انطلاقا منها، وشاركت من خلالها في التصدي لقوات الاحتلال موقعة العشرات من القتلى والجرحى في صفوفه.