المخابرات والعالم

“المخابرات الصهيونية” تستغل أزمة اللاجئين لتسويق أجهزتها

المجد – خاص

أرقت قضية اللاجئين الدول الأوربية في ظل ازدياد هذه الظاهرة وخاصة مئات اللاجئين السوريين الهاربين من الحرب الداخلية إلى الغرب بحث عن الأمن والأمان المفقود لديهم.

هذه الظاهرة عادت بالفائدة على دولة الكيان اقتداء بالمثل القائل "مصائب قوم عن قوم فوائد" لتعمل على تسويق أجهزتها ومعداتها الاستخبارية للدول المعنية بمتابعة اللاجئين على حدودها.

وتدعي شركات الأسلحة الصهيونية أن أزمة اللاجئين في أوروبا دفعت الدول الأوروبية إلى الإقبال على طلب وشراء أجهزة الرصد والمراقبة الصهيونية  للحيلولة دون تدفق المزيد من اللاجئين الهاربين إلى حدودها.

وقد تسربت معلومات تدلل على إبتعاث خبراء امنين لدراسة إمكانية إقامة سياج أمني على طول الحدود لبعض هذه الدول على شاكلة السياج الأمني الذي تقيمه دولة الكيان على حدودها مع الدول المحيطة بها وقطاع غزة، لمواجهة أزمة اللاجئين المتزايدة في الفترة الأخيرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى