“صواريخ من غزة” ما لها وما عليها..
المجد – خاص
ظهرت خلال الفترة التي تلت العدوان الأخير على قطاع غزة عام 2014 حالات إطلاق صواريخ بشكل فردي من القطاع باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48، والتي قوبلت بالرد الجزئي من قبل الاحتلال الصهيوني مستهدفةً بعض المواقع التابعة للمقاومة.
وخلال حديث "المجد الأمني" مع مصدر أمني مقاوم، أفاد بأن بعض العناصر المندفعة تقوم بإطلاق صواريخ على الاحتلال بشكل فردي خارج عن نطاق التوافق بين فصائل المقاومة، ظناً منهم بأن هذه الصواريخ سيكون لها تأثير كبير على الاحتلال.
ويوضح المصدر الأمني بأن ضرر الصورايخ الفردية على المقاومة أكثر من ضررها على الاحتلال مستدلاً بذلك بأنه غالباً ما تلتقط القبة الحديدية الصواريخ الفردية أو أنها تسقط في أماكن فارغة نتيجة عدم اعتمادها على الإحداثيات والخرائط العسكرية، وهذا ما حدث خلال الشهور الأخيرة.
وفي المقابل يرد الاحتلال على هذه الصواريخ باستهداف أماكن محورية للمقاومة كـ "كمرابض الصواريخ وعيون الأنفاق" مثلاً، ربما يكون قد استغرق العمل والجهد فيها شهور أو سنين، هذا بالإضافة إلى التكاليف الباهظة التي أنفقت على هذه الأماكن.
ويضيف المصدر أنه خلال التحقيقات مع بعض المشبوهين تبين أنه كان لهم يد في إطلاق بعض الصواريخ الفردية، بدعم من جهات مشبوهة ليس هدفها مقاومة المحتل، بل لتحقيق مآرب أخرى.
ووجه المصدر رسالة للمندفعين بأنه يجب الالتزام بتوافق فصائل المقاومة وعدم الخروج عنها، مطالباً منهم الحفاظ على قدراتهم إلى وقت التصعيد مع الاحتلال وفقا للاجماع الوطني.