الكيان يتجنب التصعيد مع غزة ويعزز قواته
المجد- متابعات
قال موقع واللا الصهيوني اليوم الاربعاء إن الجيش الصهيوني قرر تقيد إطلاق الجنود الصهاينة النار على الشبان المتظاهرين على حدود قطاع غزة تجنباً للتصعيد مع قطاع غزة، فيما قرر أيضاً تعزيز الحدود بنشر كتيبتين عسكريتين جديدتين.
وأشار الموقع إلى أن القرار الجديد أتى من القيادية العسكرية العليا في الجيش بهدف إعادة تعيين قواعد الاشتباك على حدود قطاع غزة واستخدام التدابير اللازمة لمكافحة الشغب دون اطلاق النار مباشر على الفلسطينيين.
وبحسب الموقع فقد قتل الجيش الصهيوني الأسبوع الماضي سبعة فلسطينيين مدعياً أن حركة حماس لمئات الفلسطينيين من قطاع غزة بالوصول للسياج الحدودي والتظاهر في المكان وتدمير السياج الفاصل والتوغل داخل الكيان.
ولفت الموقع إلى أن الجيش قرر تحسين إجراءات فتح النار ضد الفلسطينيين على حدود غزة بعد مقتل السبعة فلسطينيين واصابة عدد كبير آخر بالرصاص.
وأشار واللا إلى أن قيادة المنطقة الجنوبية غير راضية عن الوضع الحالي على حدود غزة وعدد القتلى والاصابات الكبير الذي وقع على حدود غزة .
وبحسب التعليمات الجديدة فقد فرض الجيش على لواء المظليين عدم اطلاق النار واستخدام وسائل تفريق الحشود، فيما يبقى قرار استخدام الذخيرة الحية هو الملاذ الأخير.
نشر كتيبتين
من ناحية أخرى قررت الحكومة الصهيونية تعزيز قوات الجيش على الحدود مع قطاع غزة بكتيبتين جديدتين لمنع تسلل المتظاهرين إلى حدود إسرائيل.
وأشارت القناة العبرية الثانية إلى أن الاحتلال قرر تعزيز قواته في الضفة الغربية بكتيبتين اضافيتين من الجيش الصهيوني، لمساندة القوات التي تعمل على مواجهة الانتفاضة الفلسطينية في الضفة.
فيما قرر الجيش بحسب القناة الثانية نشر 3 سرايا من الجيش على خط التماس مع الضفة الغربية والجدار العازل بالضفة الغربية لمنع تسلل الفلسطينيين إلى داخل الكيان.