في العمق

نصيحة هامة لمنفذي عمليات الطعن في القدس

المجد – خاص

سباق نحو تحدي الإحتلال الصهيوني، ومسارعة نحو تنفيذ عمليات الطعن والثأر لحرائر المسجد الأقصى، هو أبرز صفات الشباب الذين خرجوا ليهزموا منظومة الأمن الصهيونية، ويشعروهم بالذعر والخوف من الخروج من منازلهم.

هذه المسارعة أورثت الرعب في قلوب الصهاينة، وانعكس ذلك جليا على الصور المنقولة من شوارع القدس المحتلة وبعض المدن الصهيونية المحتلة، كما انعكس ذلك بشكل كبير على الوضع الإقتصادي الصهيوني الذي مر بحالة خسارة فادحة لعدم خروج الصهاينة للتسوق تخوفا من تعرضهم لعمليات طعن أو دهس.

لكن من الملاحظ في الأيام الأخيرة بالرغم من تأكدنا بأن حجم الرعب الذي يمر به الجيش الصهيوني ومستوطنيه سيدفعه للقتل على الشبهة، لكن هذا لا يمنع ضرورة الانتباه من قبل المنفذين كي يكون تأثير عملياتهم بشكل أكبر على الواقع الصهيوني.

المعركة مع العدو الصهيوني من المؤكد أنها ليست معركة زيادة أعداد القتلى في صفوفه، ولكنها معركة في الأساس للتأكيد على عدم نسيان أهل الحق لحقهم، وأيضا ضرب المنظومة الأمنية للعدو الصهيوني وتوجيه ضربات نوعية له.

لذلك نهيب في موقع "المجد الأمني" بمن ينوي تنفيذ عملية طعن أن يأخذ وقته في التخطيط لذلك، بحيث يتمكن من التأثير في الخصم، من حيث معرفته للمكان الذي ينوي التنفيذ به واختياره الدقيق له، وتركيزه على الهدف بشكل كبير ومن ثم النزول للتنفيذ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى