الحكم على متخابرين بالإعدام شنقاً
المجد – خاص
قضت المحكمة العسكرية الدائمة بهيئة القضاء العسكري بغزة بالإعدام شنقاً على المُدان (ر . ع) من مواليد 1962، وهو فار من وجه العدالة والمُدان (ر . ع) 47 عاماً من سكان مدينة خان يونس.
وقال مصدر مسئول بمكتب رئيس القضاء العسكري في تصريح أن المُتهَمين تخابرا مع الاحتلال ونقلا معلومات تخص المقاومة ورجالها، وأدليا بمعلومات تضر بالمصلحة العامة والأمن الفلسطيني.
وتابع المصدر أن المُتهمين قاما بتزويد رجال المخابرات بمعلومات وأرقام جوالات مقاومين وإعطاء معلومات عن مخارط وورش حدادة, وقد نتج عن ذلك استشهاد عددٍ من المقاومين ونجاة آخرين.
وأضاف المصدر ذاته أنه تمّ إدانة المتهمين السابقين بالتهم المسندة في لائحة الاتهام بالتخابر مع جهات معادية خلافاً لنص المادة (131) من قانون العقوبات الفلسطيني لعام 1979م.
يُذكر أن المحكمة أصدرت حكماً بالإفراج عن المتهم (ي ، ع) والبالغ من العمر26 عاماً واكتفت بمدة توقيفه.
وكانت المحكمة العسكرية العليا بهيئة القضاء العسكري قد حكمت في عام 2015 على عدد من المتخابرين.
من هنا فإننا في موقع "المجد الأمني" نحذر من التخابر ضد الشعب الفلسطيني لأي جهة كانت، ونتوجه بالنصيحة للعملاء بأن يوقفوا تواصلهم مع الاحتلال ويسلموا أنفسهم للأجهزة الأمنية قبل أن يتم القبض عليهم، وحينها لن ينفع الندم. ونؤكد لهم أن تسليمهم لأنفسهم يخفف عنهم العقوبة ويمنحهم ستراً لهم ولعائلاتهم.