حكومة أولمرت تطلب من الجيش الصهيوني بالتأهب لشن عدوان ضد غزة
المركز الفلسطيني للإعلام
طالب المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية في الحكومة الصهيونية الجيش بالاستعداد والتأهب لشن عدوان عسكري واسع النطاق ضد قطاع غزة، وربط ذلك بـ “إن فشلت جهود التهدئة”.
وقالت الإذاعة العبرية إن المجلس الوزاري قررت، في ختام جلسته ظهر اليوم الأربعاء (11/6)، “دعم الجهود المصرية المبذولة للتوصل إلى تهدئة في قطاع غزة ووقف الاعتداءات الصاروخية الفلسطينية على النقب الغربي”.
وأصدر المجلس بالمقابل تعليماته إلى الجيش الصهيوني “بمواصلة الاستعدادات لمواجهة أي سيناريو محتمل إذا لم تتكلل الجهود المصرية بشأن التهدئة بالنجاح”.
وبحسب مصادر إعلامية عبرية؛ فإن المجلس الوزاري يكون بذلك قد تبنى موقف وزير الحرب إيهود باراك الذي دعا إلى “استنفاد المساعي للتوصل إلى تهدئة قبل تنفيذ أي عملية عسكرية واسعة في قطاع غزة”، بحسب ما نُشر.
بدورها؛ أشارت مصادر سياسية صهيونية إلى أن سلطات الاحتلال تطالب بأن يشمل اتفاق التهدئة إطلاق سراح الجندي الصهيوني الأسير جلعاد شاليط.
وقد تظاهر قبالة ديوان رئيس الوزراء الصهيوني في القدس، خلال انعقاد جلسة المجلس الوزاري، العشرات من سكان المغتصبات الصهيونية المحيطة بقطاع غزة، مطالبين الحكومة باتخاذ قرارات حاسمة لإنهاء عمليات القصف الفلسطينية المتكررة على مغتصباتهم.