المقابلة الأولى بين العميل وضابط المخابرات
المجد – خاص
تعتبر المخابرات الصهيونية المقابلة الأولى بينها وبين العميل من أهم وأبرز اللقاءات التي يتم فيها تجنيده وربطه، لما تحتويه من عناصر مختلفة تؤثر في نفس العميل وتضعفه.
– المقابلة ليست عشوائية، وإنما مخطط لها من قبل ضباط مخابرات العدو بعد دراسة ملفه الأمني وبيئته وحاجاتها لخدماته.
– هذا النوع من المقابلات غالباً تم دون موافقة أو علم مسبق من المواطنين حيث يفاجأ بانتظار الضابط على الحاجز أو في المعبر أو في الداخل المحتل.
– غالباً ما يقابل المواطن ضابط منطقته، ومن خلال الحوار يحاول الضابط إشعاره بأنه مسيطر عليه أمنياً وعلى اطلاع بمعلومات تخصه لإيقاعه فريسة سهلة.
– يسبق المقابلة تهيئة نفسية، حيث يوضع في غرفة مخصصة بها إعلانات موجهة.
– المقابلة تكون بأحد الغرف الخاصة بالمخابرات، يحاول الضابط في بداية اللقاء استضافة المواطن من خلال تقديم ضيافة لإدخال جو من الود، ويكون الضابط جالساً أمام جهاز لابتوب حيث يبدأ بتوجيه بعض الأسئلة الأمنية للمواطن تتعلق بالسكن والمحيط الاجتماعي والهدف منه معرفة مدى استجابته ومصداقيته.
– يستخدم ضابط التجنيد أساليب متنوعة أهمها: ابتزاز المواطن في حاجته للسفر، أو ترهيبه بإلحاق الضرر به أو بأحد أقربائه، التركيز على نقاط ضعف شخصية المواطن وذلك بإحساسه بالسيطرة الكاملة عليه.
– يرسخ الضابط في ذهن العميل قبل الموافقة على التجنيد أن التعاون مع المخابرات لا يعد خيانة للوطن وإنما من باب التعاون المشترك من أجل إحلال السلام وتبادل المنفعة وتعزيز حسن الجوار والقضاء على الإرهاب وأعداء السلام.
– في حال الموافقة على العمل يقوم الضابط بإعطائه مبلغ من المال والتوقيع على وصل الاستلام، هذا المبلغ بغرض التشجيع على التعاون حيث يعتبر من وجهة نظر الضابط بداية التوريط له.
– بعد تسجيل رقم جواله، يعطيه ضابط التجنيد شريحة للتواصل، أو يعطيه رقمه "الإسرائيلي" ويطلب منه شراء شريحة "إسرائيلية" والاتصال عليه عند عودته للقطاع.
ختاماً فإننا في موقع "المجد الأمني" ننوه إلى أن المخابرات الصهيونية تستخدم جميع الوسائل النفسية من أجل إحباط المرشح للتجنيد، والكيس الفطن من يخرج منها سالماً.