للمنتفضين في الضفة والقدس: استنفروا كاميراتكم ..
المجد – خاص
لعبت الفيديوهات والصور القصيرة التي التقطها نشطاء لحالات القمع الصهيوني للمواطنين في الضفة المحتلة والقدس أثناء أحداث الانتفاضة الحالية، والتي أدت الى فضح جرائم الاحتلال في أكثر من مناسبة.
بعض الفيديوهات أظهرت بشكل واضح قيام العدو بتلفيق التهم لشباب وفتيات قتلهم الاحتلال تحت ذريعة أنهم ينون تنفيذ عمليات طعن، ووضعوا بجانب جثثهم سكاكين ليثبتوا صحة ادعائهم.
هذه الفيديوهات والصور أيضا كان من شأنها تحفيز شباب الانتفاضة على المزيد من الانتفاض في وجه الغطرسة الصهيونية، وأدت في أكثر من مناسبة لتأجيج المواجهات والمزيد من عمليات الطعن التي أربكت العدو الصهيوني وهزت منظومته الأمنية.
بالمقابل فقد مر الكثير من جرائم العدو الصهيوني دون وجود تصوير لها، مما أدى لأن تكون الرواية الصهيونية هي الرواية الوحيدة، حتى ولو كان هناك شهود عيان ينفونها، إلا أنها ستكون أقوى في حال كان هناك تصوير يثبت كذبها وافترائها.
لذلك نؤكد في موقع "المجد الأمني" على ضرورة التصوير والتوثيق لكل جرائم الإحتلال، وهذا أمر سهل في ظل وجود كاميرات في كل جوال مع كل مواطن، وفي ظل وجود شبكات انترنت متعددة يمكن من خلالها ارسال هذه الفيديوهات للوكالات والصفحات المتنوعة.
بذلك يمكن للانتفاضة أن تستمر، وتخرج من حيز السيطرة الصهيونية، إلى العالم الخارجي لتثبت حقوق الشعب الفلسطيني في التواجد على أرضه، وانهاء الاحتلال الجاثم على بلاده، في ظل العيش النكد الذي يسببه لشباب ورجال ونساء وأطفال الضفة والقدس المحتلة.