الانتخابات التركية تصدم العدو الصهيوني
المجد –خاص
تلقت وسائل الاعلام الصهيونية خبر فوز حزب العدالة والتنمية التركي بالانتخابات التشريعية مساء أمس بنوع من الصدمة والذهول في ظل تعويلها على انكسار الحزب في الانتخابات ما سيؤدي لتغيير سياسته الخارجية ووقف دعم الفلسطينيين واعادة العلاقات التجارية مع دولة الكيان
وفي متابعة للانتخابات التركية بعيون الصحف العبرية، أظهر الاعلام العبري تفاجأه من نتائج الانتخابات، ومتابعته لها عن كثب، بترقبٍ وحذر. وقد أصبحت صور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، واحتفالات بلاده بفوزه؛ تتصدر الصحافة الصهيونية، وغالبية المواقع الالكترونية الرئيسية ومواقع القنوات تركز اهتمامها على هذه المناسبة.
وفيما يلي أبرز ردود فعل الاعلام العبري: موقع واللا العبري يقول إن النتائج الأولية تظهر أن أردوغان سيشكل الحكومة منفردا في حين أن الاقبال على الانتخابات وصف بغير المسبوق، فيما زعمت صحيفة هآرتس العبرية اخلالًا بالنظام الانتخابي وخروقات خلال العملية الانتخابية.
أما صحيفة هآرتس قالت: أردوغان في القمة بعد فرز 98% من الأصوات ويحقق أغلبية ساحقة، بينما كتبت يديعوت أحرنوت: أردوغان استطاع حصد أكثر من 50% بعد الفشل في الانتخابات السابقة، وأكملت "المؤشرات تؤكد الأغلبية الساحقة لأردوغان".
بدورها، رأت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن أردوغان في طريقه للحصول على أغلبية في البرلمان، أما معاريف فقالت: أردوغان استطاع أن يزيد من قوته خلال الفترة الماضية والنتائج مفاجئة، ونصر ضخم له في انتخابات البرلمان التركي.
من ناحيته، علق الباحث الصهيوني افرايم عنبر على النتائج التركية بالقول: صعود أردوغان نسف البيئة الإقليمية والإستراتيجية لإسرائيل بشكل كارثي، فيما قال المعلق الصهيوني برئيل: في عهد أردوغان غزة أصبحت تحاصر الإحتلال الصهيوني وليس العكس.