في العمق

في شهرها الثالث: توضيحات هامة لشباب الانتفاضة

المجد – خاص

تتعدد أساليب العدو الصهيوني في سعيه الحثيث لضرب الانتفاضة الفلسطينية التي أطلقوا عليها انتفاضة القدس، وتتنوع هذه الأساليب ما بين أساليب أمنية وعسكرية، وإليكم بعض من هذه الأساليب التي تم رصدها من خلال متابعتنا في موقع "المجد الأمني" لمسار الانتفاضة منذ انطلاقها وهي كالتالي:

– ممارسة الحرب النفسية والإعلامية : للتأثر على معنويات المنتفضين ( تسريب اخبار كاذبة , بث الاشاعات , التلويح بالحرب)

– التكتيم الاعلامي : للحفاظ على معنويات الجيش وعامة المجتمع الصهيوني والأهم اظهار عدم جدوى العمل المقاوم.

– هدم البيوت: ويهدف الى تضخيم التبعات في نظر الشباب الفلسطيني المنتفض، ليعزفوا عن المواجهات بشكل ذاتي.

– العقاب الجماعي : للحد من إمكانية تقديم مساعدات للمنتفضين.

– الاحباط من جدوى المقاومة : من خلال دعم التوجهات التي تدعو للسلام والمفاوضات والتعايش الوهمي.

تدمير مقومات المقاومة : من خلال حملات الاستنزاف والاغتيالات والاعتقال والاختراق.

وبذلك يمكن طرح عدة خطوات يمكن من خلالها مواجهة هذه الأساليب وتتلخص في الخطوات التالية:

– التدقيق في نقل الأخبار وخاصة تلك التي يتم نقلها عن المصادر العبرية.

– التأكد من حديث الناس قبل نقله لتجنب الوقوع في شرك الاشاعات.التي تعتبر سلاحا فتاكا في يد العدو.

– الاجتهاد في التغطية الاعلامية للاحداث وعدم الاعتماد اساسا على تغطية العدو لتفنيد روايته وتزويره للحقائق.

– العقاب الجماعي سياسة صهيونية قديمة تحتاج الى اصرار وتحدي من الشباب وهي سياسة تفشل دائما بمرور الوقت مع مزيد من الصمود.

– الدعوات المخالفة للنهج الثوري تم تجريبها وقد أثبتت فشلها لذلك يجب عدم الانخداع بالكلمات المنمقة التي تدعو الى وقف الانتفاضة.

– مواجهة الاعتقال بالمزيد من السرية في العمل، والسعي الى عدم الانكشاف، وتشكيل المجموعات في أعداد لا تزيد عن شخصين كي يفقد العدو السيطرة المعلوماتية فلا يتمكن لا من الاختراق ولا من اعتقال المزيد من الشباب.

حفظ الله الانتفاضة وأبطالها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى