الأمن المجتمعي

تحذير إلى وسائل الإعلام الفلسطينية

المجد – خاص

دخلت الانتفاضة الفلسطينية الثالثة التي أطلق عليها "انتفاضة القدس" شهرها الثالث دون أن يتمكن الاحتلال الصهيوني إيقافها، رغم أنه استخدم كل ما بوسعه امكانيات إلا أنه باء بالفشل، فعزيمة شباب الانتفاضة كانت أقوى من بطش الاحتلال.

لكن في خضم هذه الأحداث وهذه الانتفاضة سعى الاحتلال الصهيوني إلى التعتيم الإعلامي والتكتم عن نقل الصورة الحقيقية لما يجري في مناطق الضفة والقدس من عمليات فدائية أو مواجهات أو حتى عمليات الإعدام التي يقوم هو بها بحق أطفال وأبرياء عزّل.

وعمل الاحتلال الصهيوني على الاستفراد في نقل المعلومات خاصة فيما يتعلق بالإعدامات الميدانية التي ينفذها الاحتلال بحق أطفال لا ذنب لهم اتهمهم الاحتلال بتهم باطلة لا أساس لها من الصحة.

والرقابة الصهيونية غالباً ما تسعى لتسريب الرواية التي تخدم أجندتها ومصالحها وعلى جميع وسائل الإعلام الصهيونية تبنيها وعدم الخروج عنها.

كما أن الاحتلال الصهيوني يقيد حركة الصحفيين المشاركين في تغطية أحداث الضفة والقدس ما يُصعب عليهم الأمر في الحصول على المعلومات الدقيقة حول الأحداث الجارية.

كذب وافتراء الاحتلال الصهيوني وتقييد حركة الصحفيين واستهدافهم هو أسلوب الاحتلال الخبيث الذي تعودنا عليه في مواجهته لنقل الحقيقة، لكن الذي لمن نتعود عليه هو نقل بعض الوسائل الإعلامية الفلسطينية لرواية الاحتلال دون التأكد من صحتها ومصداقيتها.

وهنا فإننا في موقع "المجد الأمني" نوعز إلى جميع وسائل الإعلام الفلسطيني بنقل الأحداث والمجريات بعيداً عن رواية الاحتلال الكاذبة، والتريث في نقل الأخبار وعدم الانجرار خلف الاعلام الصهيوني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى