الأمن المجتمعي

مسئول في أمن المقاومة يحذر التنظيمات الفلسطينية ويهدد العملاء

المجد – خاص

في ظل سعي جهاز الأمن العام الصهيوني "الشاباك" لتعزيز بنك أهدافه في قطاع غزة وجه مسئول في أجهزة أمن المقاومة عدد من الرسائل لحماية وتحصين المجتمع الغزي من سُم "الشاباك" الصهيوني وهي كالآتي:

رسالة للمقاومة

دعا المسئول الأمني المقاومة الفلسطينية للتركيز على عناصرها والزامهم بالابتعاد عن الثرثرة وكشف الأسرار التنظيمية والابتعاد عن أساليب الاستعراض الذي لا يخدم سوى الاحتلال.

وطالب رجال المقاومة بعدم اعتبار أوقات الهدوء في غزة فترات راحة أمنية لأن جهد العدو في غزة يتركز خلالها، بينما تكون فترة الحرب نتيجة لما تم جمعه من معلومات، داعياً إياهم للحرص على الأمن في أوقات الهدوء والسلم.

رسالة للعملاء

كما وجه رسالة للعملاء بأن باب التوبة مازالت موارباً، داعياً اياهم للتوبة للتوبة والاستسلام والرجوع لأحضان وطنهم وشعبهم.

وأضاف مخاطباً العملاء: "الشاباك الصهيوني ما زال يسعى لتوريط العملاء وإغراقهم في الدم ليصعب بعدها التوبة من وجهة نظرهم، أما نحن نقول الأفضل لمن لم يغرق في الدم التوبة قبل أن يتورط في ذلك وهذه الطريق الأسلم والأفضل، وبإمكانه أن يتوجه لأي شخص يثق به".

وتابع "لدى أجهزة أمن المقاومة أساليب متعددة للتعامل مع العميل ويجب عليه ألا يفكر أنه بمجرد أن يسلم نفسه بأن سوف يعدم أو يعتقل بل يوجد خيارات متعددة بعيداً عن الإطار القانوني والحكومي والتشويه والمحاكمات".

ونصح المسئول الأمني العملاء الذين هم في بداية التواصل مع العدو بالتوجه لأي شخص أو مسئول يثقون فيه سواء كان في الأجهزة الأمنية أو إمام مسجد أو مسئول في تنظيم للتوبة والعودة عن طريق الخيانة.

وختم المسئول قوله بأنه "يحظر الرد على اتصالات المخابرات الصهيونية والتجاوب معها بتاتاً لما له من خطورة كبيرة"،مؤكداً أنه بمجرد قبول اتصال ضابط المخابرات والتجاوب معه تعتبر سقوط وانجاز للشاباك، كما أنه ليس مطلوب التذاكي على ضابط المخابرات".

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى