تقارير أمنية

هل توزيع الجيش الصهيوني أجهزة تعقب على جنوده حقيقة؟

المجد- خاص

قبل خمسة أعوام أعلن الجيش الصهيوني عن توزيعه أجهزة تعقب لجنود الذين يدخلون القتال خلال الحروب وذلك لمنع وقوع عمليات أسر فيهم، إلا أن الحرب الأخيرة على قطاع غزة العام الماضي 2014 كشفت زيف الادعاءات الصهيونية.

فلم تغنِ أجهزة التعقب –إن كانت موجودة أصلاً- عن وقوع الجنود الصهاينة أسرى في يد المقاومة الفلسطينية وأعلنت كتائب القسام أسر الجندي أرون شاؤول فيما أعلن الجيش الصهيوني عن فقدان الضابط هدار غولدن، وحتى اليوم لم يستطع الجيش الصهيوني تحديد المكان.

عمليات الأسر في الحرب الأخيرة أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك أن العدو الصهيوني يستخدم الدعاية لهدفين الأول اظهار استعداداته أمام المقاومة وبالتالي محاولة ردعها عن عمليات خطف، والثاني رسالة للمجتمع الصهيوني بأنه يستعد ويسعى لمكافحة عمليات الأسر.

وكانت القناة العبرية السابعة قالت إن الجيش الصهيوني بدأ بتوزيع أجهزة خاصة للكشف عن المفقودين خلال الحرب، مشيرةً إلى أنه تم توزيع الأجهزة على أربعة وحدات في الجيش الصهيوني خلال الاسابيع الماضية.

ونقلت القناة عن ضباط في الجيش قوله إن الأجهزة تشتمل على تقنيات لتحليل ساحة الأحداث، ووسائل لجمع أدلة ووسائل لوجستية وخرائط ومغلفات خاصه لأخذ عينات بيولوجية.

ولفت إلى أنه بفضل تلك الأجهزة سيكون بقدرة القيادة تقديم رد سريع عما حدث في حالة فقدان أو أسر جندي صهيوني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى