أبرز التهديدات الأمنية المتوقعة للعام 2016
المجد – خاص
حمل عام 2015 العديد من المخاطر الامنية التي شهدها العالم على مستوي الاجهزة والهواتف والبرمجيات ونظم التشغيل وغيرها من تقنيات العصر التي كانت عرضة لإستهدافات الهاكرز والمؤسسات الامنية الحكومية المنتشرة بالعالم، لكن كل هذه المخاطر لن تمثل شيء أمام توقعات خبراء الامن التقني لعام 2016 وأن العام سيكون عام نوعياً بكل ما تحمل الكلمة من معنا على صعيد اتساع رقعة الهجمات الإلكترونية لتشمل اختراق الأنظمة الحاسوبية للأدوات والأجهزة الإلكترونية والميكانيكية.
العديد من خبراء التقنيات اطلقوا على عام 2016 عام " التعري الإلكتروني" وانه سيمثل بداية نوعية لاختراقات عملاقة وغير معهودة. فقد نشر خبراء McAfee التابعين لشركة "intel security" للأمن الإلكتروني تقرير أظهروا فيه تنامي شراسة الهجمات على القطاع المالي وسرقة ملايين الدولارات من الأنظمة المصرفية، وتطوير تقنيات جديدة لاختراق أنظمة السيارات المتصلة بالإنترنت، والاستيلاء على رواتب الموظفين، وتزايد تهديدات برامج الفدية، وعمليات اختراق وتخزين وبيع البيانات المسروقة.
كما واستعرض التقرير التهديدات الأمنية التوقعات لمشهد الأمن الإلكتروني حتى عام 2020 وتأثيراتها المختلفة على المدى القصير والطويل، على الحكومات، والأفراد، وقطاعات الأعمال والاقتصاد، ومجتمع الجريمة الإلكترونية بشكل عام. وتوقع التقرير سعي قراصنة ومجرمي الإنترنت باستهداف المؤسسات من خلال موظفيها، وذلك عبر استهداف النظم المنزلية للموظفين والتي هي أقل أمنا نسبيا.
ومن جانب اخر تواصل شركات أمن المعلومات حماية الواجهات الأكثر عرضة للهجمات المحتملة مثل برمجيات نظم التشغيل، وبرامج الشبكات والإنترنت اللاسلكي " الواي فاي" وواجهات المستخدم، والذاكرة، والملفات، ونظم الحفظ، والأجهزة الافتراضية، وتطبيقات الويب.
ومن جانبه أكد المدير الإقليمي لشركة "intel security" في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "حامد ديابانه" تشير توقعات الشركة أن عام 2016 سيشهد تنامي مخيف في تنويع الأساليب الاجرامية للمهاجمين للتحايل على الأنظمة الأمنية، وتحقيق أكبر مكاسب مادية ومعنوية عبر قطاعات متعددة ، وان الشركة تأمل في مساعدة الشركات ومختلف القطاعات على البقاء على استعداد كامل لمواجهة التحديات الأمنية المقبلة، ومواصلة الاستثمار في الحصول على أحدث الحلول المتكاملة في الأمن المعلوماتي.
