ما لا تعرفه عن الوحدة 8200
المجد – خاص
كرم أفيخاي أدرعي الناطق باسم الجيش الصهيوني مجموعة من الوحدة 8200 للعدو الصهيوني التابعة لثاني أكبر جهاز للتنصت والتشويش والتجسس والتكنولوجيا الإلكترونية في العالم بعد أمريكا.
واحد من هؤلاء الصهاينة الذين تم تكريمهم من أفخاي سيكون اسمه عمر أو علي أو زينب أو عائشة وسيكونون موجودين في صفحاتنا وفي الصفحات العامة على مواقع التواصل الاجتماعي.
عناصر هذه الوحدة بدأوا يعتمدوا منذ سنوات الدخول والتغلغل عبر شبكة التواصل الاجتماعي بأسماء عربية مختلفة وفتح صفحات عامة وخاصة.
كما أن الوحدة 8200 قامت بتجنيد آلاف الشباب من طلاب الثانوية ليشكلوا أكبر جيش الكتروني لنشر الفكر الصهيوني والتوغل في أعماق العالم الإسلامي وتسميم ثقافة وفكر المسلمين وضرب قيمهم الأخلاقية والإنسانية والعقائدية.
ويعمل المجندين بهذه الوحدة بهدوء على بث الفتن وترويج الإشاعات واستهداف الناشطين والمثقفين وتأجيج فتن مذهبية دينية.
فمن هي الوحدة 8200
منذ ثلاثة عقود دشن جهاز "أمان"، الذي يعتبر أكبر الأجهزة الاستخبارية الصهيونية، قسماً متخصصاً في مجال التجسس الإلكتروني، أطلق عليه "الوحدة 8200"، وقد اعترف الجنرال المتقاعد أوري ساغيه، الرئيس السابق لجهاز "أمان" بوجود هذه الوحدة، التي اعتبرها من أهم الوحدات الاستخبارية في الدولة.
كما قال الجنرال أوري ساغيه أن أهداف "الوحدة 8200" هو المساهمة في تقديم رؤية استخبارية متكاملة مع المعلومات التي توفرها المصادر البشرية القائمة على العملاء.
وتعتمد الوحدة على ثلاث صور من صور العمل في المجال الاستخباري وهي: الرصد، والتصنت، والتصوير، والتشويش. ويتطلب هذا النوع من المهام مجالاً واسعاً من وسائل التقنية المتقدمة.