عملاء ينشطون بعد هاشتاج احتجاز شاليط
المجد – خاص
ما لبثت الأخبار تتوارد عن وجود مادة اعلامية سيتم الافراج عنها من قبل قيادة المقاومة تخص ملابسات احتجاز شاليط حتى انطلقت حملات اعلامية للترويج لما سيتم الاعلان عنه، ولم تخلو هذه الحملات من توقعات وزيادات على حقيقة ما تم الاعلان عنه فعليا.
التوقعات والزيادات التي يتحدث بها النشطاء والمواطنون في الوقت المحصور ما بين الاعلان عن وجود مفاجأة وبين نشرها -وهي الفترة الزمنية الحرجة التي تمتليء بتلك الزيادات والتوقعات- تنشط الوحدات الصهيونية سواء الالكترونية أو تلك العاملة على الارض في متابعة وتلقط الأخبار ومعرفة مصادرها والبناء عليها.
وبغض النظر عن الأهداف المرجوة من خلف الاعلان عن مادة أسر شاليط وأسماء بعض الشهداء المشتركين فيها، إلا أنه ومن الطبيعي أن تنشط الخلايا الأمنية التابعة للعدو الصهيوني في متابعة المعلومات المتعلقة بهذا الموضوع المهم، تحديدا فيما يتعلق بملف صعب تلقى العدو طيلة فترات انجازه الصفعات تلو الصفعات دون أن يحصل على معلومة أمنية واحدة.
وفي ذات السياق فإنه من الطبيعي أيضا أن تعود الأجهزة الأمنية الصهيونية لدراسة الملف من جديد ومراجعته وربط الأشخاص وبياناتهم لمعرفة ملابسات احتجاز شاليط، لمحاولة فهم العقلية القسامية في التعامل مع هذا الملف، والتي ظهرت في الصور بأنه تعامل تم بأريحية تامة إذا تغاضينا عن التوقيت التي تم التقاط الصور فيه خلال فترة الاحتجاز الطويلة.
وبناء عليه، فإننا في موقع "المجد الأمني"، نهيب بأصدقاء الشهداء وبكل النشطاء المشاركين في حملات الترويج بشكل عام، ونخص بالذكر موضوع احتجاز شاليط بعدم الحديث عن المواقف التي حدثت بينهم وبين الشهداء وربطها باكتشافهم أنهم كانوا يعملون على احتجاز شاليط، أو ربط ذلك بأشخاص آخرين لم يتم الاعلان عنهم، أو الحديث بشكل عام فيما قد يضر بالمقاومة أو رجالها.