تحذير.. صفحات مشبوهة تستهدف انتفاضة القدس
المجد – خاص
تنوعت الوسائل الصهيونية في مواجهة الانتفاضة الفلسطينية الثالثة التي تجاوزت حاجز المائة يوم دون أن تتمكن من تحقيق الردع الذي تنشده، فيما تتبادل الجهات الصهيونية المتعارضة الاتهامات بالتقصير في التصدي لها.
ومن الوسائل القذرة التي يقوم العدو من خلالها بالطعن في ظهر انتفاضة القدس، إحداث وقيعة بين المجتمع بعمومه وبين الشباب الذي أخذ على عاتقه التصدي للعدو الصهيوني وتفعيل الانتفاضة وتنفيذ العمليات الفدائية التي قضت مضاجع الصهاينة وجعلتهم لا يشعرون بالأمن في بيوتهم وشوارعهم.
تسعى هذه الصفحات المشبوهة باختلاف اللغة التي تنطق بها، إلى تحميل المقاومة سواء الفردية الجماهيرية أو المقاومة المنظمة المسئولية عن التضييق الأمني الذي يتعرضون له، ومعاناتهم المستمرة على الحواجز الصهيونية التي يتذرعون بأنها ردة فعل على العمليات.
التضييقات الصهيونية والحواجز والمعاناة لم تبدأ بعد انتفاضة القدس، ولكن انتفاضة القدس كانت نتيجة لها، وقد انطلقت بعد سنوات من المعاناة والخنق، والوعي الفلسطيني أكبر من أن تتلاعب فيه صفحات مشبوهة تحاول الوقيعة بين المجتمع الفلسطيني والشباب الثائرين.
ومن باب الوقاية خير من العلاج، وجب علينا في موقع "المجد الأمني" التحذير من هذه الصفحات، والنصح بعدم الالتفات لها، وتجنب نقل الدعاية الصهيونية عبر الصفحات الفلسطينية، وتمرير الأخبار العبرية على معالجين لها قبل بثها في الاعلام العربي.
كما نؤكد على ضرورة أن يكون هناك عمل على بث الرواية الصحيحة، ومساندتها من قبل النشطاء السياسيين والاعلاميين الفلسطينيين ومحاربة الرواية الصهيونية التي تشوه صورة المقاومة وتحاول القدح في انتفاضة القدس والتصدي لها.