الأمن المجتمعي

تحذير لرجال المقاومة.. أخطاء كارثية تستغلها المخابرات الصهيونية

المجد- خاص

على الرغم من التطور الكبير لدى فصائل المقاومة الفلسطينية وما توصلت إليه من نجاحات كبيرة على الصعيد العسكري التي أرهقت المحتل وكشفت هشاشة جيشه وأمنه، إلا أن هناك العديد من الأخطاء الأمنية التي يقع بها بعض رجال المقاومة.

الأخطاء الأمنية التي يرتكبها رجال المقاومة تؤثر على أمنهم الشخصي وأمن تنظيمهم العسكري، حيث تقوم المخابرات الصهيونية باستغلال هذه الأخطاء في معرفة معلومات مهمة ومفصلية في التنظيم.

ومن المواضيع التي يستهتر بها بعض رجال المقاومة وتمس أمنهم الشخصي وأمن تنظيمهم هو موضوع التنقل والحركة أثناء الخروج للمهمات العسكرية وأثناء ذهابهم للرباط، حيث لا يدري المقاوم أن المخابرات الصهيونية والعملاء على الأرض يراقبون تحركاتهم حتى يتعرفوا عليهم وعلى الأماكن التي يترددون عليها وطبيعة عملهم ذو الطابع السري.

يؤدي استهتار أفراد المقاومة في هذه الأمور التي يعتقدون أنها بسيطة لكشف العمل ما ينعكس بالضرر الكبير على التنظيم بدون قصد وبحسن نية.

فخروج المقاوم من بيته ممتشقاً سلاحه وبلباسه العسكري بشكل علني وتوجهه لمهمته العسكرية ممن الممكن أن يسبب الضرر لنفسه ولبيته، حيث استهدفت قوات الاحتلال الكثير من منازل المواطنين نتيجة هذه الأمور البسيطة التي يقع فيها بعض شباب المقاومة، ما تسبب بعذابات كبيرة لذويهم.

 ومن جهة أخرى يكون المقاوم قد أعطى مخابرات العدو الكثير من المعلومات المهمة عن الأماكن السرية التي يتوجه إليها حيث تقوم مخابرات العدو بتجميع المعلومات عن هذه الأماكن لاستهدافها في حال المواجهة.

بالإضافة إلى موضوع مهم جداً وهو موضوع الاتصالات واستخدام "الجوالات" من قبل عناصر المقاومة في مهماتهم العسكرية وقد نوهنا في موقع "المجد الأمني" إلى هذا العميل المتنقل وأضراره على أمن المقاوم أكثر من مرة.

وللحد من هذه المخاطر فإننا في موقع "المجد الأمني" ننصح شباب المقاومة بالتالي:

  1. السرية والكتمان في العمل وأثناء الحركة هي الضامن الوحيد لأمن المقاومين لقول النبي صلى الله عليه وسلم :(استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان).
  2. لا تخرج من بيتك بسلاحك ولباسك العسكري ولا تظهر في الأماكن المطلوب فيها السرية بشكل علني ولا تستهتر في ذلك.
  3. التمويه والاخفاء قدر الإمكان أثناء الحركة، وعدم الاستهانة بقدرات العدو فى مجال المراقبة والتجسس.
  4. عدم الثرثرة على الجوالات ووسائل الاتصال وعدم استخدامها في الحديث عن الأمور العسكرية مطلقاً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى