سواتر يتغلغل منها الموساد إلى الدول العربية
المجد – خاص
ينشط جهاز المخابرات الصهيوني "الموساد" في الدول العربية من خلال عدة أشكال منها مؤسسات أجنبية ورجال أعمال وأكاديميون واعلاميون، ووسائل أخرى.
ويتم زرع عناصر الموساد بداخل هذه المؤسسات تحت غطاء "مندوبين لشركات" حيث تم اكتشاف العميل " باول فرانك " في مصر وقد كان يتستر كمندوب لشركة تجهيزات إلكترونية ألمانية ضخمة، وقد تم تم اكتشافه والسيطرة على شبكة سوزانا التي كان يديرها.
وثبت مسبقاً أن الموساد زرع أحد مندوبيه في جمهورية مصر تحت غطاء ساتر شركة متخصصة في صنع الأطراف الصناعية للجنود الجرحى وسخر ساتراً للعميل " "إلي كوهين " في سوريا عبارة عن شركة متخصصة في الآثار وكان كوهين يقوم بشراء هذه الآثار ويحشوها بالتقارير والخرائط والصور ويرسلها إلى مقر الشركة الرئيسي.
وقد تستر عناصر الموساد عبر شركات طبية متخصصة بصناعة الأدوية والأجهزة الطبية في أوروبا، وتم إرسال عملاء صهاينة إلى العالم العربي تحت غطاء أنهم مندوبون لهذه الشركات التي غالباً ما تكون وهمية وخاصة في دول الخليج ويتخذ الموساد من المراكز الأكاديمية والثقافية والمعاهد الفنية والجامعات سواتر لها للعمل في إدارة الشبكات وللتجنيد أيضا.
وقد عمل الموساد على تقديم منح وتسهيل بعثات دراسية للطلاب من العالم الثالث أكثرهم من أفريقيا، وقد توج هذا المشروع بإنشاء المعهد الإفروآسيوي في 18/10/1960م والذي يمول من قبل اتحاد العمل الأمريكي المرتبط بالـ CIA.
المركز الأكاديمي الصهيوني في القاهرة، يتبع ظاهريا بما يسمى (الأكاديمية الوطنية للعلوم) والتي بدورها تتبع مكتب رئيس الوزراء ويستخدم هذا المركز لتجنيد عناصر من بين المتدربين عليه ويحاول تحت ستار خدمة البحث والمراجعة ويفتح المركز أبوابه لطلاب عرب من دول عربية أخرى.
كل ما ذكر بمثابة سواتر تصنعها الأجهزة الأمنية الصهيونية من أجل التغلغل في الوسط العربي، فهل هناك سواتر نجهلها مازال الموساد ينفذ إلينا منها للعبث في أمن الشعوب والتجسس علينا.