ما هي خطة المقاومة الفلسطينية للمرحلة القادمة ؟
المجد – خاص
كثر في الآونة الأخيرة حديث وسائل الإعلام الصهيونية عن دور المقاومة الفلسطينية الفعال في ترميم بنيتها العسكرية وخطتها الدفاعية والانتقال إلى بناء خطتها الهجومية بشكل أوسع وأكبر بكثير مما كانت عليه أثناء العدوان الأخير على غزة عام 2014.
وهذا الحديث المتزايد من قبل الاعلام الصهيوني بيّن حجم المعاناة والخوف والارتباك الذي يعاني منه الاحتلال الصهيوني وجعله يقلق من أي معركة قادمة مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
ولذلك طالبت بعض وسائل الإعلام الصهيونية وبعض القيادات الصهيونية خاصة المعارضة منها بوضع حد للمقاومة الفلسطينية وإيقاف تنامي قوتها العسكرية ومنع تقدم الأنفاق باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.
بدوره لم يقف الاحتلال الصهيوني مكتوف الأيدي أمام تصاعد انجازات المقاومة خاصة ما أثبتته المقاومة من قدرات وامكانيات خلال عدوان الاحتلال على غزة عام 2014، فعمل الاحتلال على تحصين الثكنات والمواقع العسكرية الخاصة به، وعمل على تعزيز نقاط الخلل ومعالجة الأخطاء التي تعرض لها عام 2014.
لكن حسب مصدر أمني مقاوم كبير فإن كل ما يقوم به الاحتلال من تعزيز وتحصين لن يرحمه من قبضة المقاومة، فالمقاومة لها في كل معركة استراتيجية وعمل مختلف عن المعركة السابقة، وكل معركة لها مفاجأتها الخاصة بها.
وأضاف المصدر الأمني أن الحصار المفروض على قطاع غزة لم يضعف المقاومة بل زادها قوة من خلال العمل عن تطوير قوتها بشكل ذاتي، والتجارب الصاروخية المتكررة في الآونة الأخيرة خيرة دليل على ذلك.
وتوعد المصدر الاحتلال وحذرهم من أي حماقة قد يرتكبها أو التمادي في اختراق التهدئة خاصة ما يتعرض له الصيادون وسكان المناطق الحدودية.