المخابرات والعالم

ياخونت.. الرعب القادم للسفن البحرية الصهيونية

المجد – متابعات

صواريخ "ياخونت" تعتبر أحد أبرز الأخطار التي تهدد البحرية الصهيونية، العسكرية والمدنية، إذ بوسع هذه الصواريخ أن تفرض حصاراً بحرياً فعلياً على الموانئ الصهيونية، جراء المدى البعيد ودقة الإصابة التي تتميز بها.

وكشف قائد رفيع المستوى في سلاح البحرية الصهيونية النقاب عن أن سوريا سلمت "حزب الله" صواريخ أرض بحر روسية الصنع، من طراز "ياخونت"، ليكون سلاحها في أي مواجهة مستقبلية، هذه الصواريخ تمثل أكبر تهديد على سلاح البحرية الصهيونية وسفنها المدنية ومنصات الغاز القابعة في عرض البحر.

وأشارت "معاريف" إلى أن الصاروخ، المنتج في روسيا، هو من نوع الصواريخ الجوالة الأسرع من الصوت، التي يوجد منها في المخازن السورية.

ووفق منشورات أجنبية سبق لدولة الكيان أن أحبطت عدة مرات انتقال مثل هذه الصواريخ إلى "حزب الله" في لبنان، لأنها تعتبر في نظرها خطاً أحمر.

هذا وقد سبق لحزب الله استهداف الجبهة البحرية الصهيونية في حرب لبنان الثانية عند أصاب المدمرة "حانيت"، وما تخشاه دولة الكيان أن يتم استهداف غواصاتها النووية المنتشرة بالمنطقة وخاصة في ضوء ما تتفاخر به جراء وصول غواصة جديدة من طراز "دولفين"، ألمانية الصنع، التي يشاع أنها تمتلك قدرات إطلاق أسلحة نووية.

غير أن الغواصات الصهيونية الحديثة لا تستخدم فقط في الهجمات النارية، وإنما صارت تستخدم كقاعدة تجسس متقدمة، ترسلها دولة الكيان إلى أعماق البحر مقابل الدول التي تريد التجسس عليها، حيث تتمكن الغواصات من البقاء في المكان لفترة طويلة.

وتوفر الغواصات من جهة وأقمار التجسس الاصطناعية من جهة أخرى لدولة الكيان المعلومات المطلوبة عن الخصم، وهو ما يجعل دولة الكيان في نادي الدول القليلة التي تمتلك هذه القدرات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى