تقارير أمنية

حرب العدو النفسية.. الأساليب وسبل المواجهة

المجد-خاص

يستخدم العدو الصهيوني في إطار حربه المتواصلة على الشعب الفلسطيني عامة وقطاع غزة خاصة أساليب متعددة من شأنها أن تفت في عضده وتضعف من مقاومته، ومن هذه الأساليب القذرة الحرب النفسية التي ترافق عمليات الاحتلال العسكرية وفي أوقات السلم والهدوء.

وقد شكل جيش الاحتلال وحدة خاصة للحرب النفسية للعمل ضد الفلسطينيين وخصوصاً في قطاع غزة الذي يتعرض للعدوان من فترة أخرى.

وتتعدد أساليب الحرب النفسية التي يستخدمها العدو الصهيوني ومنها:

– نشر الإشاعات: وخصوصاً التي تبث الخوف في صفوف المواطنين وتزعزع الجبهة الداخلية، مثل نشر إشاعة اقتراب الحرب والتفصيل في ماهيتها وكيف ستكون وما النتائج التي ستخلفها.

– فرض الحصار وإغلاق المعابر: بالإضافة إلى تأثيراته الاقتصادية والمعيشية على حياة المواطنين، فإن الحصار يعتبر أداة من أدوات الحرب النفسية حيث ينفر المواطنين من المقاومة ويضعف صمودهم في مواجهة الاحتلال الصهيوني.

– العملاء: يعتبر العملاء أداة المحتل الفاعلة في تنفيذ الحرب النفسية على أرض الميدان فهم من يقومون بنشر الإشاعات ويخربون النسيج المجتمعي بعمالتهم، ويحطون من معنويات الناس قبل وبعد المواجهة.

– الحرب النفسية الإعلامية: وهي مكملة للحرب العسكرية، حيث يستغل العدو الصهيوني إعلامه المرئي والمسموع والمقروء ويوجهه بما يخدم مصلحته العسكرية، بالإضافة إلى اختراق وسائل إعلام المقاومة وتشويه المقاومة من خلالها، وبث رسائل التهديد والوعيد.

– التهديد والوعيد باستخدام القوة العسكرية المفرطة، والتلويح باستخدام أسلحة غير تقليدية في المواجهة القادمة، مما ينشر الرعب والخوف في صفوف المواطنين.

ولمواجهة الحرب النفسية فإننا في موقع "المجد الأمني" نقدم النصائح التالية:

– الإيمان بالله والتوكل عليه فالمؤمن إيمانا كاملاً لا يخاف التهديد والوعيد ولا يرهب وليس جبانا رعديدا.

– الحرب النفسية المضادة فكما يعمل العدو الصهيوني على إخافتنا يجب أن نعمل في المقابل على إخافته وإرعابه، وإقناع مجتمعه بضعفه، وبث الشك تجاه جيشه وقيادته.

– التوعية المستمرة لرجال المقاومة والمواطنين بنوايا العدو وأهمية الدفاع عن الوطن.

– عدم مساعدة العدو في حربه النفسية من خلال تناقل الإشاعات التي تضر بأمن المقاومة، والتأكد من المعلومات المنقولة، وتلقي المعلومات من مصدرها الرسمي.

– الوحدة والترابط بين رجال المقاومة والمواطنين العاديين لمواجهة حرب الاحتلال النفسية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى