الكيان الصهيوني متخوف من التصعيد القادم مع قطاع غزة
المجد – خاص
كثرت في الآونة الأخيرة تصريحات قادة الاحتلال الصهيوني حول زيادة القوة العسكرية للمقاومة في قطاع غزة واحتمالية مواجهة جديدة مع القطاع.
كانت التصريحات الصادرة عن قادة الاحتلال المؤيدة والمعارضة للحكومة الحالية تسير باتجاهين متوازيين، فالاتجاه الأول منهما والأخطر هو القيام بعدوان جديد ضد غزة لوقف تقدم أنفاق المقاومة الفلسطينية ووقف تقدم قدراتها العسكرية والصاروخية، حسب زعمهم.
أما الاتجاه الثاني فكان يطالب بتهدئة طويلة الأمد مع المقاومة في القطاع خاصة أن الاحتلال الصهيوني لم يحقق أهدافه في عدوان 2014 المتمثلة في وقف الصواريخ ووقف تقدم الأنفاق ولن يستطيع تحقيقها في أي جولة قادمة، إضافة إلى أن الاحتلال الصهيوني كان يستجدي التهدئة أثناء العدوان الأخير على غزة فلم يجدها إلا بعد أن أرادت المقاومة ذلك.
ويرى محلل لموقع "المجد الأمني" أن الاحتلال متخوف من أي مواجهة قادمة مع قطاع غزة ويفضل التهدئة على الحرب لكنه لا يؤمن مكره فقد يدخل في مواجهة مع غزة في أي وقت إن سمحت له الفرصة أو توفر لديه هدف يستدعي المواجهة.
وأضاف المحلل أن التصريحات الصهيونية حول المقاومة الفلسطينية وقدراتها ونشاطاتها تأتي لتهيئة الرأي العام العالمي حول الخطر الذي تشكله المقاومة للاحتلال ولشرعنة أي عدوان ضد غزة بعد مراكمة الاتهامات ضدها.
وختم المحلل قوله بأن العدوان القادم سيكون أقوى وأشرس من أي عدوان سابق وستكون الغلبة فيه لمن يصمد ويصبر.