تقارير أمنية

آلاف الفلسطينيين يختتمون فعاليات يوم الأرض

المجد – وكالات – اختتمت الجماهير العربية في الأراضي المحتلة عام 48  مساء أمس، الأحد، فعاليات يوم الأرض 32 بتظاهرة جماهيرية جبارة شارك فيها الآلاف، انطلقت عند الساعة الثالثة من أمام مسجد عرابة البطوف الكبير باتجاه أضرحة شهداء عرابة، اسيل عاصلة، خير ياسين، وعلاء نصار، حيث وضعت الأكاليل على الأضرحة وقُرأت الفاتحة على أرواحهم الطاهرة.


فقد احيا الاف الفلسطينيين يوم الأرض في تظاهرة مركزية في مدينة عرابة في الجليل شمال فلسطين المحتلة بعد تنظيم عدة فعاليات في مدن وقرن اخرى في ذكرى استشهاد ستة فلسطينيين في اطار تظاهرات احتجاج على مصادرة أراضيهم عام  1976 من قبل الكيان الصهيوني.


واتسعت رقعة إحياء يوم الأرض من المدن العربية في فلسطين المحتلة إلى قرى ومدن الضفة الغربية بعد أن بات هذا اليوم يرتدي طابعا رمزيا في مواجهة مصادرات الأراضي التي يمارسها الكيان الصهيوني.


وتقدم تظاهرة عرابة أفراد الكشافة على قرع طبولهم المجلجلة ورفعت أعلام فلسطينية كبيرة وأعلام أحزاب فلسطينية. وهتف المتظاهرون “إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر” و”عاش يوم الأرض الخالد” و”يا شهيد ارتاح ارتاح نحن حنكمل الكفاح”.


ووضعت شرطة الكيان الصهيوني المتاريس على مدخل المدينة للتدقيق في هوية القادمين كما تواجدت سيارات اسعاف في المكان. وشارك أعضاء الكنيست العرب الحاليون والسابقون ورجال دين مسيحيون ومسلمون ودروز في التظاهرة.


 


ويحيي العرب في فلسطين المحلتة الذين يشكلون حوالى 1,2 مليون نسمة من أصل سبعة ملايين صهيوني “يوم الأرض” كل سنة في ذكرى استشهاد ستة منهم برصاص القوات الجيش الصهيوني في 30 آذار/مارس 1976 في مواجهات عنيفة في سخنين ضد قيام الدولة العبرية بمصادرة أراض. ويتحدر “عرب 48 ” من 160 إلف فلسطيني ممن لم ينزحوا عن أراضيهم بعد قيام الدولة العبرية العام 1948.


وقال رئيس بلدية عرابة علي عاصلة في كلمته “بات يوم الأرض يوما مفصليا في حياة العرب في فلسطين المحلتة”. ودان علي عاصلة فتاوى اطلقتها رجال دين يهود تحرض على قتل العرب.


أما رئيس لجنة المتابعة العربية المهندس شوقي خطيب فقال “هذا الشعب البطل أمام معركة البقاء والتجذر المستمرة هذه الرسالة للشباب والصبايا: من يعتقد أن التحديات أمام العقلية الصهيونية انتهت فهو مخطئ فمصادرات الأراضي لم تبق لنا مكانا ندفن فيه أمواتنا”.


وتابع شوقي خطيب “ما زالت العقلية الحاكمة هي نفس العقلية. هنالك سياسة تمييز في قضايا الأرض والتخطيط والبناء” مطالبا “بتوسيع نفوذ العرب على أراضيهم”. وعن التفرقة بحق العرب وحرمانهم من فرص في العمل قال “أين يوجد العربي في سلم التشغيل والتعليم؟ .. الأجواء العنصرية تظهر بوجهها البشع في كل المجالات في إسرائيل”.


وتابع ردا على الدعوة للانتقام من العرب بعد مقتل ثمانية طلاب في هجوم نفذه فلسطيني على مدرسة دينية في القدس الغربية “الحذر من المساس بأحد قادة هذا الشعب لان هذا الشعب لن يسكت ولن يهدأ ولا نخاف احد ويشرفنا أن قيادة الجماهير العربية تقف بوجه الفاشية والعنصرية”.


وناشد شوقي خطيب الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل أن يوحدا صفوف حركتيهما.


كما ونظمت تظاهرة في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية أمام حاجز حوارة العسكري سار فيها أطفال من مدينة أريحا حاملين الأعلام الفلسطينية ويافطات بمناسبة يوم الأرض. وجرت تظاهرة في قرية المعصرة بالقرب من بيت لحم تخللها تعارك بالأيدي بين المتظاهرين وأفراد الجيش الصهيوني  واخرى في قرية كفل الحارس في قضاء سلفيت.


 


وفي اليوم نفسه شارك نحو 2500 متطوع في فعاليات نظمتها الحركة الإسلامية لزرع ألف شتلة زيتون وبشق طرق وإصلاح 33 مدرسة وترميم بيوت في النقب في الجنوب.


وعلى هامش “يوم الأرض” افتتح مركز “مساواة لحقوق المواطنين العرب” معرض صور بعنوان “يوم الأرض وقصة النصب التذكاري في سخنين” مساء السبت في مركز الكرمل في حيفا. ويشمل المعرض صورا من أرشيف صحف منها “الاتحاد” و”هذا العالم” وللمصورين جدعون غيتاي ويارون كميتسكي ورفيق بكري وامين بشير وسلام منير دياب ونقولا عبده وعبد عابدي. ويستمر حتى نهاية نيسان/ابريل المقبل.


نترككم مع بعض الصور لفعاليات يوم الأرض نقلاً عن موقع (عرب 48)




























.










.










.










.










 
.










.










.










 
.










 
.










 
.










 
.










 
.










 
.










 
.










 
.










 
.










 
.










 
.










 
.










 
.










 
.










 
.










 
.










 
.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى