حرائر القدس تستصرخ جيوش العرب المهترئة
المجد – خاص
التهديد العسكري التقليدي العربي …الخوف الصهيوني من هجوم عسكري جماعي لمصر والعراق وسوريا واليمن كما في 1973 قد انتهى او قل قد تبخر ..فدولة الكيان تنتصر وتتبجح في قتل حرائر واطفال القدس دون حسيب او رقيب وعلى مرأى من الجيوش العربية المهترئة..
يقول "دافيد وينبرج" مدير مركز بيجن السادات للدراسات الاستراتيجية، الجيش العراقي الأقوى في منطقة الشرق الاوسط لم يعد موجود، والجيش السوري تقلصت قدراته الي اقل من 50% وهي في تقلص مستمر بسبب الخلافات الداخلية، الجيش المصري خرج عن السياق واصبحت مصر بلا امن بعد الخلافات الداخلية على الحكم وترهل الجبهة الداخلية المؤهلة للإنفجار بأي وقت، واضاف باستهزاء لن تعبر الجيوش العربية الى الاردن فقد تبخرت مخاوف دولة الكيان من العرب.
لقد سعت دولة الكيان وبمساعدة الولايات الامريكية، بتشتيت الصف العربي وتدمير الجيوش العربية من خلال زرع الفتن والخلاف والصراع على الحكم بين الفرقاء، وحرف البوصلة عن القدس الذي يمعن الاحتلال فيها القتل والاعتقال والتعذيب لينطبق عليهم المثل القائل اكلت يوم اكل الثور الابيض، لقد اكلت الجيوش العربية واختفت عن الوجود فلا الجيش العراقي باق ولا السوري ولا اليمني ولا المصري اصبح يشكل تهديدا بعد ان اضحى تائها بين اجندات خارجية وداخلية اطاحت بتماسكه ليصبح بلا معنا.
اجل انها الحقيقة التي يجب ان نعترف بها.. سقطت الجيوش العربية بينما دولة الكيان تعيش كامل مجدها بالتطور الاقتصادي والعسكري والتكنولوجي بينا يغرق العرب في صراعات دامية على كراسي عفنة … فلكم الله يا حرائر الأقصى فلم يعد هناك جيوش تنتصر لدمائكم.. ولم يعد هناك المعتصم ليثور حمية ونخوة.