مهمات خطيرة لعميل في مقابل راتب زهيد
المجد – خاص
كشفت التحقيقات مع أحد العملاء الذين تم اعتقالهم في نهاية عام 2014 عن تلقيه مبالغ مالية زهيدة مقابل معلومات كبيرة كان يقدمها للاحتلال عن المقاومة الفلسطينية.
وأفاد مصدر أمني مطلع على القضية أن العميل (ن ، ر) ارتبط بالمخابرات الصهيونية لعدة سنوات وتلقى خلال هذه السنوات مبالغ مالية بشكل متقطع.
وتابع المصدر أنه بعد اجراء عملية حسابية لعدد السنوات التي ارتبط بها العميل (ن ، ر) بالاحتلال في مقابل المبالغ المالية التي تلقاها تبين أن راتب العميل الشهري عبارة عن (18 شيكل) فقط.
وأضاف المصدر أن المخابرات الصهيونية وبالأخص جهاز الأمن العام الصهيوني "الشاباك" كلف العميل (ن ، ر) بالمهمات الآتية:
– رصد وتتبع عدد من القيادات العسكرية والسياسية.
– الابلاغ عن عناصر المقاومة الفلسطينية في منطقة سكنه.
– الابلاغ عن مخارط وورش حدادة تم قصف بعضها.
وأشار المصدر إلى أن العميل شهد حملتي التوبة التي قامت بها وزارة الداخلية في قطاع غزة أثناء ارتباطه بالمخابرات الصهيونية، ورفض أن يسلم نفسه رغم أنه كان يعيش حالة من التوتر والخوف إلا أن ضابط المخابرات الصهيوني كان يصده ويقنعه بعدم تسليم نفسه.
وتوجه المصدر الأمني بالنصيحة للعملاء بتسليم أنفسهم للأجهزة الأمنية أو أجهزة أمن المقاومة وذلك لما فيه من مصلحة لعوائل العملاء بالحفاظ على مستقبل أبنائهم وبناتهم من أن تشوه سمعتهم وصورتهم، ولما فيه من مصلحة للعميل نفسه من خلال إعلان توبته وعدم الرجوع للعمل السابق ومعالجة القضية بعيداً عن حبل المشنقة.
وهنا فإننا في موقع "المجد الأمني" ننوه إلى كل من تراوده نفسه بالعمل مع الاحتلال الصهيوني بأن مصيرك السجن ولو بعد حين وأن المخابرات الصهيونية لن تحقق لك ما وعدوك به، بل هي مجرد وعود وأكاذيب لإيقاع في مستنقع يصعب عليك الخروج منه.