عين على العدو

دولة الاحتلال تخشى تسرب معلوماتها الاستخبارية

المجد- متابعات

خلال العامين الماضيين، تغيرت خارطة التحالفات في الشرق الأوسط بشكل كبير، الأمر الذي بات يثير قلق دولة الكيان ويضعها في موقف يمكن به أن تتعاون مع من تعتبرهم أعداءها في المنطقة مثل حزب الله في لبنان، عن طريق تزويدهم بمعلومات استخباراتية وحيوية، دون ان تملك القدرة على التحكم بذلك.

وأوردت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، في عددها الصادر صباح اليوم الاثنين، عن مصادر عسكرية صهيونية، أن دولة الكيان باتت قلقة من التحالفات في المنطقة وسرعة تحولها، حيث يمكن أن تصل المعلومات الاستخبارية والأمنية التي تجمعها دولة الكيان وتمد حلفاءها بها إلى أيدي من وصفتهم بأعدائها، في إشارة إلى إيران وحزب الله، الذين باتوا حلفاءً لحلفائها، بسبب التحولات السريعة في الخارطة السياسية والعسكرية في الشرق الأوسط.

وبحسب الصحيفة، لا تزال دولة الكيان تحاول، عسكريًا وسياسيًا، أن تجد صيغة ملائمة للحفاظ على علاقاتها وتحالفاتها في المنطقة، ومشاركة المعلومات الاستخبارية مع حليفاتها، دون أن تصل في النهاية إلى من وصفتهم بأعدائها، في ظل تزايد الاهتمام العالمي بالشرق الأوسط.

ونقلت الصحيفة عن مصادرها أن العالم يولي سورية اهتمامًا خاصًا في ظل التطورات الأخيرة، وهذا الاهتمام، لا سيما بالمعلومات الاستخبارية، يجذب العديد من الدول والتنظيمات ومنها الولايات المتحدة ودول أوروبا وروسيا وإيران وحزب الله وغيرها من التنظيمات التي وصفتها بالمعادية المصادر بالمعادية لدولة الكيان، الأمر الذي يضعها، بحسب الصحيفة، في موقف دقيق، فمن ناحية عليها مشاركة المعلومات للحفاظ على حلفائها، ومن الناحية الأخرى تتخوف من أن يستفيد "أعداؤها" من هذه المعلومات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى