« دونالد ترامب »..لا تنتخبوا متحرشاً بالنساء
المجد –
دونالد جون ترامب هو رجل أعمال وملياردير ومرشح رئاسي للانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016، يواجه هذا المرشح الجمهوري المحتمل، الموصوف بـ «الأرعن» دونالد ترامب، مأزقا خطيرا قد يسقطه انتخابيا في ذلك اليوم الموعود.
ويتمثل هذا المأزق، في سجله غير المشرف أخلاقيا، وذلك على نحو ما كشفته صحيفة «الإندبندنت» البريطانية مؤخرا، ناقلة عن سيدة ـ لم تذكر اسمها أو هويتها ـ اتهامها هذا الـ «ترامب» بالتحرش بها ومحاولة اغتصابها دون رغبتها في بداية التسعينيات.
وقالت المدعية للصحيفة البريطانية إنها تقدمت بشكوى رسمية إلى المحكمة، والتي سيتم النظر فيها في مارس المقبل، مما يعظم المخاوف الكبيرة التي تحيط بتلطيخ سمعة ترامب في هذا اليوم.
وقالت ان ترامب فعل ذلك عندما كانت وصديقها الحميم في رحلة معه، فاستغل غياب صديقها وقام بالتحرش بها، مؤكدة أن ذلك تسبب في «تدميرها عاطفيا» حسب وصفها.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن هذه السيدة نفسها كانت قد رفعت قضية على ترامب عام 1997، وإتهمته فيها بإساءة معاملتها جنسيا، إلا أنه أنكر الاتهامات وقتها، وحاول تبرئة نفسه باتهامها بالجنون والخرف، ولكنها أثبتت صحة قواها العقلية تماما ومن ثم اعادت من جديد رفع ذات القضية عليه لأخذ حقها منه.
وأشارت «الإندبندنت» إلى أن ترامب ملاحق بعدة شبهات جنسية، حيث اتهمته زوجته السابقة باغتصابها من قبل، وتعامله جنسيا بعنف مع النساء، الأمر الذي قد يقلب موازين الانتخابات الرئاسية حال إثبات التهمة على المرشح الجمهوري المحتمل الذي طالما تعهد بجعل أميركا عظيمة مرة أخرى!
وفي سياق متصل، قال الرئيس المكسيكي السابق، فيسنت فوكس، إن ترامب شبية بالزعيم النازي هتلر، وأنه سوف يقود الولايات المتحدة – في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية – إلى هاوية الحروب والصراع.
مناصرته لدولة الكيان
يقول ترامب إن دعمه ومحبته لدولة الكيان هي حالة استثنائية، حتى بمقاييس الحزب الجمهوري الذي يعد مناصرا لدولة الكيان ومؤيدا لها بشكل عام، ويُعد ترامب نفسه من مناصري دولة الكيان الكبار في الولايات المتحدة، كان قد رأس مسيرة "أداء التحية لدولة الكيان" عام 2004، وهي مسيرة أصحبت تعقد في نيويورك سنويا، حيث يمتلك عدة استثمارات هناك أبرزها برج ترامب في تل الربيع، وهو ما يعتبر البرج الأطول في دولة الكيان.
موقفة من المسلمين والعرب
كان ترامب قد دعا إلى "منع شامل وكامل للمسلمين من دخول الولايات المتحدة حتى يتمكن المشرعون من فهم ما يحدث”. ترامب دعا أيضًا إلى مراقبة المساجد وتأسيس قاعدة بيانات للمسلمين الذين يعيشون في الولايات المتحدة قائلًا “من الواضح أن الكراهية تجاوزت حدود الفهم، ولذا يجب أن نعرف من أين تأتي الكراهية ولماذا". هذه التصريحات المعادية للمسلمين جاءت بعد هجوم سان برناردينو في ولاية كاليفورينا.
وفيما يخص الدول العربية، فإن دونالد ترامب لم يُبد اهتمامًا واضحًا بدول الربيع العربي في ظل حملته الانتخابية الجارية، ولكنه أدلى بمواقفه من قبل بشأنها. حيث أكد ترامب في 2013 بأن "الربيع العربي غير مُجدٍ حتى الآن" مشيرًا إلى أنه "اسم جميل، ونتائج سيئة".