لماذا الكوماندوز البحري هذه المرة؟
المجد-خاص
كثرت في الآونة الأخيرة التصريحات الصهيونية من قادة جيش الاحتلال حول موضوع "الكوماندوز" البحري التابع لكتائب القسام في غزة، هذه التصريحات لا تأتي عبثاً، بل هي تصريحات مدروسة لها أهداف استخباراتية خبيثة.
وكان ضباط صهاينة في بحرية الاحتلال قالوا إن "كوماندوز" القسام البحري يحتاج دقيقة واحدة للوصول إلى قلب الكيان، وأن قدراتهم الفنية تتطور تدريجياً بشكل كبير، وأنهم في أي مواجهة قادمة يستطيعون الوصول إلى مناطق بعيدة وبعدد كبير.
واستغل ضباط الاحتلال هذا الموضوع في التحريض على الصيادين الفلسطينيين، بأنهم يساعدون "الكوماندوز" البحري، وأن تدريباتهم تتم تحت غطاء ممارسة مهنة الصيد، حتى أنهم قالوا من الممكن أن تخرج سفينة من بحر غزة للصيد وبدل من ذلك تقوم بتنفيذ عملية بحرية.
ونحذر في موقع "المجد الأمني" المواطنين في قطاع غزة من التعاطي مع مثل هذه التصريحات التي تهدف لاستفزاز الثرثارين والفضوليين، ودفعهم لإعطاء معلومات مجانية حول "الكوماندوز"، نظراً لشح هذه المعلومات التي تمتلكها المخابرات الصهيونية حول هذا الموضوع.
ونؤكد على الصيادين الفلسطينيين بعدم الرضوخ لإغراءات الاحتلال، فقد تعمدت المخابرات الصهيونية استجوابهم حول هذا الموضوع، فلا تكن عوناً للاحتلال بإعطائهم المعلومات وكن سنداً وحصناً للمقاومة.
