عبد الباسط عودة في ذكراه، كيف هزم العنجهية الصهيونية ؟

المجد – خاص

تمر في هذه الأيام ذكرى استشهاد القسامي عبد الباسط عودة، الذي نفذ عملية بطولية في مدينة نتانيا المحتلة.

عبد الباسط عودة أقدم على تنفيذ هذه العملية بعد إدراج اسمه على قائمة المطلوبين فأصبح مطارداً للعدو الصهيوني، ولكنه أثبت بعد تنفيذ عمليته أنه هو من طارد العدو الصهيوني ووجه له ضربة أمنية عسكرية في مقتل.

ونقدم لكم في موقع "المجد الأمني" تفاصيل العملية التي قام بتنفيذها الاستشهادي عبد الباسط عودة، والتي وصفت بأنها من أقوى العمليات في تاريخ الصراع.

نوع العملية : استشهادية .

تاريخ العملية:الأربعاء الموافق 2002/3/27م الساعة 7.25 مساءً

المكان: مدينة "أم خالد" المحتلة التي تسمى نتانيا .

السلاح المستخدم: قنابل يدوية وحزام ناسف .

خسائر العدو : 36 قتيل و190 جريح 40 منهم في حالة خطرة.

تضحياتنا: الاستشهادي القسامي عبد الباسط عودة 25عاما من طولكرم .

تفاصيل حول العملية ومنفذها:

– الشهيد عبد الباسط كان من المطلوبين لقوات الاحتلال منذ سنة ونصف .

– الشهيد عبد الباسط كان خلف العمليتين الاستشهاديتين التي قام بها المجاهدان أحمد عليان ومحمود مرمش .

– الشهيد عبد الباسط عمل في فندقين في نتانيا وهو على دراية بخدمة الزبائن في أعياد الفصح .

– تمويه الشهيد كان جيدا حيث كان يلبس معطفا أقرب إلى السواد و مفتوح، ويضع الشعر الطويل (شعر اصطناعي) ، يلبس نظارات صفراء، يداه كانتا طوال الوقت داخل جيبه ، وكان واثقا من نفسه مطمئنا غير متوتر أثناء التجول في الفندق وكان متحفزا وجاهزا لأي احتمال .

– منطقة نتانيا من المناطق التي جرى فيها عمليات استشهادية كثيرة .

– مكان العملية كان يتواجد فيه قرابة 300 مغتصب داخل قاعة الفندق .

– تجول الشهيد في الفندق دليل على أن الشهيد لم يلفت الأنظار إليه مع أن المكان كان مزدحماً .

– اخترق الشهيد البطل كل التحصينات الأمنية التي كانت موجودة في المدن الصهيونية.

– المجاهد ألقى القنابل اليدوية أولا تجاه المتواجدين ثم فجر نفسه داخل الموقع .

– انهيار سقف القاعة دليل على شدة الانفجار .

توقيت العملية ومناسبتها: كان لهذه العملية زخم كبير إذ نفذت بعد فترة ترقب وانتظار للعمل القسامي المتميز وهي رد موجع بعد غطرسة واحتياجات واغتيالات من قبل العدو وهي رسالة في وقتها ومكانها في انعقاد القمة العربية والمبادرة السلمية وفيها رفع معنويات المجاهدين والشعب الفلسطيني بأكمله وتعزيز الصمود بعد المذابح التي ارتكبها العدو.