نقاط ضعف قائد الشاباك الجديد “نداف أرغمان”
المجد-خاص
بعد موافقة رئيس الوزراء الصهيوني "بنيامين نتنياهو" على تعيين "نداف أرغمان" ليكون رئيساً لجهاز "الشاباك" خلفاً لـ "يورام كوهن"، كيف ستكون قوة تأثير "أرغمان" في المواقف السياسية للاحتلال، وهل ستدوم قيادته للجهاز لمدة طويلة؟.
يختلف رئيس "الشاباك" الجديد عمن سبقه في سجل خدمته، فهو ليس قائداً لذراع عسكري مثل اللواء احتياط "عامي أيالون"، ولم يكن في يوم من الأيام قائداً لإحدى مناطق الاحتلال الثلاثة مثل "يوفال ديسكن" و"آفي ديختر".
لن تكون "لأرغمان" مواقف سياسية مؤثرة، ولن يستطيع الوقوف في وجه القيادة السياسية لدولته إذا طلب منه تنفيذ مهمات قد يكون لها تداعيات سياسية، وذلك لقلة خبرته السياسية ولميوله العملياتية أكثر من السياسية.
ونظراً لضعف "أرغمان" السياسي فإنه لن يعتبر مرجعية استخبارية يمكنها أن تقدم التوصيات "للكبنيت" الصهيوني فيما يتعلق بالمسيرة السياسية لدولة الاحتلال.
هذا الضعف السياسي "لأرغمان" سيكون رافعة لشخصيات أخري سيزداد تأثيرها، مثل رئيس أركان الجيش الصهيوني، ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية "أمان"، وقادة ومنسقو المناطق الثلاثة في دولة الاحتلال.
ويعتبر "نداف أرغمان" ضعيف الخبرة في الشئون العربية والفلسطينية، وهذا سيسهم باتخاذ قرارات خاطئة باتجاه الفلسطينيين وفصائل المقاومة الفلسطينية مستقبلاً.
ووفقاً لهذه المعطيات فإنه من غير المتوقع أن تطول فترة ولايته بالتمديد له في هذا المنصب، مثل من سبقه من قيادات جهاز "الشاباك" أمثال "يوفال ديسكن" "ويورام كوهين"