أولمرت يطلب تأجيل القدس
سوريا وإسرائيل تتفقان على محادثات دورية في تركيا
أولمرت يطلب تأجيل القدس
البيان الإماراتية
طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت، بتأجيل القرارات الصعبة المتعلقة بمستقبل مدينة القدس الشرقية المحتلة، وجعلها خارج أي اتفاق قد يتم التوصل إليه هذا العام. وقال مارك ريغيف الناطق باسم أولمرت «ما زال الهدف هو التوصل لاتفاق مع الفلسطينيين بحلول نهاية ولاية الرئيس الأميركي جورج بوش».
لكنه أضاف أن «أولمرت يعتقد انه سيكون صعباً التوصل لاتفاق بشأن مسألة القدس الحساسة بحلول نهاية العام. واقترح التوصل لوثيقة مشتركة بشأن طرق المضي قدما في المفاوضات حول مستقبل المدينة المقدسة». وأضاف ريغيف: «يمكنكم التوصل إلى إطار عمل متفق عليه.. منهجية بشأن كيفية المضي قدما.. بحيث يشار إلى القدس لكن يشار إليها بمعنى كيفية المضي قدما».
وقال «لا نريد أن نرى هذه المسألة ـ القدس ـ تفسد فرص التوصل لوثيقة». في موازاة ذلك اختتمت سوريا وإسرائيل أمس جولة المحادثات الثانية غير المباشرة بوساطة تركية واتفقتا على استئناف المفاوضات بشكل منتظم. وصرح مسؤولون إسرائيليون بأن احتمال عقد اجتماع بين أولمرت والرئيس السوري بشار الأسد «لم يكن جزءا من المفاوضات».
وفي وقت سابق قالت مصادر سياسية إسرائيلية إن «مبعوثي أولمرت يورام تربوفيتش وشالوم ترجمان يعتزمان الاقتراح بأن يجتمع أولمرت والأسد خلال مؤتمر في باريس الشهر المقبل».