دير ياسين.. يوم الوجع الفلسطيني
المجد –
دير ياسين، هي قرية فلسطينية تقع على تل يبلغ ارتفاعه نحو 800 متر بالقرب من القدس. تمت فيها مذبحة دير ياسين حيث أبيد عدد كبير من سكانها(300 شهيد) في 9 أبريل 1948، وحاليا يقيم فيها حوالي 600 عربي وباقي السكان من اليهود.
نفذ عصابات "أرجون" و"شتيرن" الصهيونية، بدعم من "بالماخ" و"هاغاناه"، وكان يترأس عصابة "شتيرن" إسحاق شامير.
سلسلة المجازر التي ارتكبتها الفاشية الصهيونية بحق الفلسطينيين كانت تهدف الى تهجير الفلسطينيين عن ارضهم واحلال قطعان المستوطنين، وقد حققت دولة الكيان اهدافها.
البداية
كان الناس نيامًا، وكان هناك حراك على الجهات الأربع، وقيادة العصابات الصهيونية اتخذت قرارًا بالهجوم على دير ياسين، وارتكاب مجزرة بعد استشهاد القائد عبد القادر الحسيني. تقدم حوالي 200 جندي صهيوني بالمجنزرات والمدرعات الى داخل القرية، ودكو البيوت على رؤوس المواطنين العزل دون رحمة بهدف بث الرعب في القرى المجاورة وجعلهم يهربون عن ارضهم.
وخلال مذبحة دير ياسين، ارتكبت العصابات الصهيونية العديد من الجرائم، منها إخراج العائلات من بيوتهم وتصفيتهم بالكامل، وقتل الأطفال والأمهات، والذبح بالساطور، وفصل الرأس عن الجسد.
فكانت دير ياسين شاهداُ على جرائم الاحتلال شأنها شأن العديد من المجازر التي ارتكبت في كل قرية فلسطينية تحط بها عصابات الفاشية الصهيونية، ومازال مسلسل الدم والوحشية الصهيونية حاضر في عصرنا هذا وغزة هي الشاهد المعاصر على همجية المحتل وجرائمه المتواصلة بحق الفلسطينيين اصحاب الارض.
هل تسقط الحقوق بالتقادم؟؟
يقول أستاذ القانون الدولي د. حنا عيسى: إن جرائم الاحتلال الصهيونية "لن تسقط بالتقادم على الإطلاق". شأنها شأن الحقوق فلن تسقط بالتقادم وستبقي هذه الجرائم شاهد على عصر الصهيونية التي تستمد عنجهيتها وحمايتها من بريطانيا سابقاً ومن الولايات المتحدة الامريكية حاضراً، في ظل تستر الغرب على جرائمها القديمة والحديثة ولكنها ستبقي الشاهد والمشهود على عصابات ستحاكم وستقتلع من ارض الاجداد عاجلاً أم اجلاً لتعود الارض الى اصحابها مهما طال الزمن.