تقارير أمنية

المخابرات الصهيونية تتخلى عن العميل “عودة الترابين”

المجد – خاص

دولة الاحتلال الصهيوني والمخابرات الصهيونية تتعامل مع عملائها على مبدأ تحقيق مصلحتها دون الاهتمام بمصلحة العملاء، فهي لا تبالي لأمرهم أو تكترث لهم وقت الحاجة.

وكنا في موقع "المجد الأمني" قد ذكرنا العديد من التقارير التي تبين كيفية تخلي المخابرات الصهيونية عن عملائها، ومن هذه التقارير ما يبين حياة الذل والهوان التي يعيشها العملاء الهاربون للأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.

وهذا مع حصل مؤخراً مع جاسوس الكيان الصهيوني السابق في مصر "عودة الترابين".

وكان موقع "واللا" الصهيوني قد ذكر أن سلطات الاحتلال الصهيونية أصدرت قراراً بهدم منزل الجاسوس الصهيوني عودة الترابين الذي أفرج عنه منذ 5 أشهر من السجون المصرية بتهمة التجسس لصالح الموساد.

وأضاف الموقع أن "الترابين" تلقى قبل أسبوعين مرسومًا بهدم منزله الذى قام ببنائه بالقرب من أبويه بصحراء النقب، لكون المنزل مبنى بدون تراخيص.

ومن جانبه قال "الترابين" إن سلطات الاحتلال الصهيونية يجب أن تخجل من نفسها في طريقة التعامل معه، موضحًا أنه أصبح الآن بدون منزل ينام فيه ويقيم حالياً بمنزل أبويه.

وأشار "الترابين" إلى أنه ألغى مشروع زواجه بعد قرار هدم منزله الذى تكلف بناءه حوالى 60 ألف شيكل.

يذكر أن "عودة الترابين" تعود أصوله لقبيلة بدوية ووالده كان جاسوسًا يراقب تحركات الفدائيين والمقاومة المصرية وعندما شعر بأن الأجهزة المصرية تتابعه هرب من مصر عام 1990 لدولة الكيان ومعه ابنه عودة ترابين الذي كان يتسلل إلي سيناء عبر الحدود لجمع المعلومات ثم يعود أدراجه، حتي تم ضبطه عند تسلله لمنزل اخته المتزوجة بالعريش وحكم عليه عام "2000" بالسجن 15 عاماً وقد اطلق سراحه في تاريخ 10/12/2015.

ومن أبرز المهام التي كلف بها "عودة الترابين":

اعتاد على التجسس ونقل معلومات عسكرية المصرية للعدو الصهيوني, وقد كان يتابع المواقع العسكرية المصرية والجنود المصريين وعددهم وعتادهم وينقل كل تلك المعلومات لمشغليه عبر جهاز اتصال صهيوني كان بحوزته.

وقد أعطته المخابرات الصهيونية مبلغ كبير من عملة الدولارات اتضح أنها دولارات مزيفة لكي يجند بها العديد من العملاء  لصالح الكيان واتضح أنه كان يحصل على العملة الحقيقية ويدفع للعملاء العملة المزيفة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى