تقارير أمنية

اختراق منظومة إصدار التصاريح لمدة 3 سنوات

المجد – خاص

يتبجح الاحتلال الصهيوني ليلاً ونهاراً بامتلاكهم أحدث الوسائل التكنولوجية التجسسية، وأقوى منظومة أمنية في المنطقة الإقليمية، إلا أن شباب الضفة الغربية استطاعوا اختراق هذه المنظومة الهشة بعد اكتشاف العديد من نقاط الضعف فيها.

وكان الاختراق موجهاً هذه المرة إلى منظومة الأمن الصهيونية الخاصة بإصدار تصاريح للمواطنين الفلسطينيين للدخول إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، حيث يتم إصدار هذه التصاريح للأغراض الإنسانية والشخصية كما يصنفها الاحتلال.

وهناك أربع أنواع من التصاريح التي يصدرها الاحتلال وهي: التصاريح التجارية، وتصاريح العلاج، وتصاريح لقاء العمل، وتصاريح لم الشمل.

وبعد مراقبة عمل المنظومة الأمنية الخاصة بإصدار التصاريح لمدة عام كامل من قبل مجموعة شباب من الضفة الغربية، تبين أنه يمكن اختراق المنظومة واصدار تصاريح لجميع الحالات باستثناء تصاريح لم الشمل.

وبذلك استطاع هؤلاء الشباب اختراق هذه المنظومة لمدة ثلاث سنوات وتزوير كم هائل من المستندات بطريقة احترافية لمساعدة فئة كبيرة من المواطنين للحصول على تصاريح تمكنهم من الدخول للأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.

وبعد ثلاث سنوات من نجاح هذا الاختراق بشكل كبير وبنسبة 100% تم اكتشاف هذا الاختراق من قبل المخابرات الصهيونية، ويعود السبب إلى انتشار الخبر بين شريحة كبيرة من المواطنين الفلسطينيين خلال الثلاث سنوات، وغياب الحس الأمني لديهم، وإفشائهم للسر الكامن بأن هذه الأوراق مزورة، وبالتالي معرفة المخابرات الصهيونية به.

وختاماً ننوه إلى أن دولة الاحتلال أضعف بكثير مما نتصور، ولولا العملاء، وضعف الحس الأمني، وضعف الثقافة الأمنية لدى شريحة واسعة من المواطنين الفلسطينيين، وكثرة الثرثرة لديهم، لاستطاع الفلسطينيون تنفيذ المزيد من هذه الاختراقات المؤلمة والموجعة والمهينة لدولة الاحتلال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى