الأمن المجتمعي

سارة الكيوت وأبو فيصل الخليجي، والأغبياء !!

المجد – خاص

تبدأ سارة، بإرسال طلب صداقة بشكل عشوائي، وهي تضع في صورتها الشخصية صورة فتاة جميلة، وبمجرد قبول الصداقة من المستهدفين، تقوم بالحديث إليهم عبر الدردشة الخاصة وتطلب منهم التجاوب معها في الحديث الساخن الذي يحمل طابع جنسي يبدأ بالتلميح ومن ثم يبدأ بشكل صريح.

تبدأ المذكورة بالطلب من ضحيتها فتح كاميرا والمحادثة معها بالصوت والصورة، ومن ثم تبدأ في التعري أمامه وتغريه نحو التعري لها، وقد تصل الأمور لحد التعري الكامل، وهي تقوم بنفس الوقت بتسجيل فيديو التعري للضحية وحفظه لديها.

 وبمجرد قيام المذكورة بتسجيل الفيديو تبدأ من خلال ذلك بابتزاز الضحية والطلب منه ارسال مبالغ مالية مقابل عدم قيادمها بنشر الفيديو، والمفاجأة تكون في حال حصلت المذكورة على رقم هاتف الضحية وقامت بالإتصال به، قمة المفاجأة حينها.

يتفاجأ الضحية بأن المتصل رجل وليس تلك الفتاة التي تعرت له وسجلت له الفيديو، ليستيقظ من غفلته على واقع أنه قد وقع في شراك شبكة تعمل بشكل ممنهج على ابتزاز الناس والحصول منهم على أموال مقابل سترهم وعدم فضحهم ونشر فيديوهاتهم.

ونؤكد في موقع "المجد الأمني" أن هذه العملية تتم بشكل يومي، وللأسف يسقط ضحيتها الضعفاء والأغبياء، دون أدنى وازع أخلاقي أو ديني، ونؤكد أيضا أن كل العملية من أساسها لا يوجد بها أي أنثى وإنما يتم دبلجة فيديو سارة العاري "الثابت" مع فيديوهات الضحايا المتغيرة، وأن هذه العملية هدفها ابتزاز الضحايا ولا يمكن استبعاد الجانب الأمني من أهدافها بشكل مباشر أو غير مباشر.

وبذلك ننصح كوقاية من هذا الأمر عدم قبول الصداقات الوهمية أو المجهولة، وعدم فتح الكاميرا لكل من هب ودب، وعدم الجلوس أمام الكاميرا بشكل عاري أو شبه عاري، ووضع مخافة الله حاجزاً بينكم وبين القيام بمثل هذه الأفعال أو الوقوع في شراكها.

وفي حال تم الوقوع في شرك الإبتزاز، يجب تجاهل ذلك وعدم التواصل معهم أو الاستجابة لهم، لأنهم لم يسبق لهم أن قاموا بنشر فيديوهات مماثلة لضحايا سابقين، بالإضافة لاتخاذ الإجراءات المتعارف عليها من حظر للحسابات التي تسببت في ذلك أو حذف الحساب وانشاء حساب جديد بعيداً عنهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى